يتولى رئيس جمهورية النمسا الجديد، إلكسندر فان ديربيلين، سلطاته الدستورية ومهامه كرئيس للجمهورية، اليوم الخميس، عقب تأدية اليمين الدستورية في جلسة تاريخية أمام البرلمان بغرفتيه.

ويبدو أن رجال الاقتصاد ينالون ترحابا من الشعوب عند ترشحهم لمنصب رئاسة الجمهورية، فبعد فوز رجل الاقتصاد الأمريكي دونالد ترامب، برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، فاز عالم الاقتصاد، ديربيلين، برئاسة النمسا، وينتظر العالم اليوم مراسم تنصيبه رسميا، بعد فوزه في الجولتين على المرشح هوفر.

وتنشر "بوابة الهلال" 9 معلومات عن الرئيس النمساوي الجديد..

• بيلين عالم اقتصاد ورجل دولة نمساوي، ينحدر من عائلة برجوازية روسية.
• يعد الرئيس الثاني عشر المنتخب للنمسا.
• درس الاقتصاد في جامعة فيينا، وحصل على درجة الدكتوراة، وعمل أستاذ اقتصاد لمدة عشرين عاما.
• انضم بيلين في البداية إلى الحزب الديمقراطي الاجتماعي، وبعد ذلك إلى حزب الخضر، وتم انتخابه نائبًا اتحاديًا عام 1994.
• تم تعيينه كمتحدث اتحادي باسم حزب الخضر عام 1997 ورئيس المجموعة البرلمانية بعد عامين.
• تخلى إلكسندر فان دير بيلين في عام 2008 عن كل المسؤوليات.
• وفي عام 2012 دخل "لاندتاگ فيينا" باعتباره عضوا مناوبا لمدة ثلاث سنوات.
• رشح بيلين نفسه للانتخابات الرئاسية كمرشح مستقل بدعم من الخضر في عام 2016، واحتل المركز الثاني في الجولة الأولى بفارق كبير عن القومي نوربرت هوفر.
• وفاز بها بفارق ضئيل في الجولة الثانية بعد شهر، متقدما على نوربرت هوفر، مرشح حزب "الحرية" اليميني المتشدد، بواحد وثلاثين ألف صوت، وأصبح فان دير بيلين أول رئيس اتحادي عن حزب الخضر في النمسا.

ومن المقرر أن يلقي الرئيس كلمته اليوم، كما تلقي كل من رئيسة البرلمان، دوريس بوريس، ورئيسة المجلس الاتحادي، سونيا روزمان، كلمة بمناسبة تنصيب الرئيس الجديد، الذي يتم تقليده وسام "النجمة الكبيرة"، أعلى وسام في النمسا، يحصل عليه رئيس الجمهورية تلقائيا فور توليه المسؤولية.