على هامش زيارتها للهلال الأحمر المصري للمشاركة في احتفالية الهلال الأحمر بيوم الشباب الإفريقي تفقدت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي نائب رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري غرفة العمليات المركزية للهلال الأحمر المصري.
وأثنت والي على الغرفة وما تقدمه من خلال استقبال البلاغات الخاصة بالأزمات والكوارث من ٢٧ فرع لغرفة العمليات في ٢٧ محافظة تعمل على مدار ٢٤ ساعة.
وطلبت والي من إدارة الهلال الأحمر المصري ربط هذه البيانات بوزارة التضامن الاجتماعي لتعظيم الخدمة المقدمة للمضارين في المحافظات من الكوارث والأزمات.
وقال الدكتور رامي الناظر المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري إنهبناء على توجيهات وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي نائب رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري نحو استجابة أكثر فعالية للأزمات والكوارث تم إنشاء أول غرفة عمليات مركزية في المقر العام للهلال الأحمر المصري وذلك لإدارة الأزمات والكوارث بجميع المحافظات بالإضافة إلى إدارة العمليات الخاصة بالمساعدات الإنسانية للدول المجاورة
وأضاف الناظر أن غرفة العمليات تحتوي على أحدث الأجهزة الخاصة بالاتصالات وتشمل أجهزة اللاسلكي وأنظمة التتبع الخاصة بأسطول الهلال الأحمر المصري بالإضافة إلى تزويدها بأجهزة استدعاء حديثة للتوجه إلى مكان الحادث بسهولة ويسر
ولفت الناظر إلى أن غرفة العمليات المركزية تعمل على مدار الساعة عن طريق ٧ متطوعين بالإضافة إلى الإشراف الخاص من موظفي الهلال الأحمر المصري، وتستقبل الغرفة جميع البلاغات من فروع الهلال الأحمر المصري وتقوم بالربط بين غرف عمليات المحافظات ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار
وأكد المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري أن نطاق عمل الغرفة يشمل تحديد المناطق المعرضة بالخطر من خلال المتابعة المستمرة للطقس والتغيرات الجوية وبالتالي توجيه فرق الطواريء في المحافظات إلى تلك الأماكن من أجل القيام بالتدخل المناسب.
يشار إلى أن الغرفة تعمل على مدار ٢٤ ساعة وتستقبل البلاغات الخاصة بالأزمات والكوارث وتقوم بإرسال تقرير يومي ثلاثي لكل من المخزون الاستراتيجي بالمركز العام والأقاليم وحركة أسطول الهلال الأحمر اليومية والأحوال الجوية في المناطق المتوقع وقوع سيول بها.
كما يمتد دور الغرفة لتحريك فرق الطوارئ لبلاغات الحوادث والأزمات ورصد المهمات المختلفة الخاصة بالحوادث والأزمات وعمل التحركات اللازمة للاستجابة للحادث، فيما تقوم الغرفة بالربط بين الفروع من حيث خريطة توزيع الفرق والمناطق المعرضة للكوارث