لا تزال ليلى سويف والدة المتهم علاء عبد الفتاح مصرة على الكذب وإطلاق الشائعات على طريقة جماعة الإخوان الإرهابية. 

فالسيدة التي بلغت من العمر عتيا والتي لا يشغلها وأسرتها المشبوهة سوى الترويج للدم والخراب ونشر الفتن والشائعات حول نجاحات الدولة المصرية التي أصبحت محط أنظار العالم كله لا تزال تطلق من فمها سموما كاذبة بأنه لم يسمح لها بزيارة ابنها المحبوس على ذمة القضية رقم (1356/2019) حصر أمن دولة عليا بتهمة “التحرض على التظاهر” منذ عامين رغم أن المذكورة زارت نجلها ( 8) زيارات خلال الفترة من ( 10 / 10 /2019) حتى (9 / 11 / 2019) ومنها زيارات استثنائية وكان بصحبتها كريمتها منى أحمد ومحاميابنها  طبقاً للقواعد المنظمة لزيارات المحبوسين المودعين بالسجون. 

الكذب الذي اعتادت أن تمارسه ليلى سويف أصبح لا يدعو إلى التعجب أو يثير الدهشة وإنما أصبح بثير السخرية خصوصا أن تلك الكاذبة وابنتها كانتا أمس الاثنين في زيارة لابنها للاحتفال بعيد ميلاده وقد سمح لها بأن تدخل معها كل ما يلزم للاحتفال ورغم ذلك وبدلا من أن تقل خيرا أو تصمت استمرت على نهجها في ترديد الأكاذيب لينطبق عليها قول الشاعر " إن أنت أكرمت الكريم ملكته.. وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا"