قال رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك، إن عودة حكومته إلى عدن هي إيفاء بأول استحقاقات اتفاق الرياض التاريخي الذي رعته المملكة العربية السعودية وبذلت جهودًا كبيرة للوصول إليه. 

وجدد عبد الملك - وفقًا لقناة (العربية الحدث) الإخبارية اليوم الأربعاء - التأكيد على التزام الحكومة بما نص عليه اتفاق الرياض، وعزمها على تنفيذه، مؤكدًا أن مدينة عدن اليوم وباتفاق الرياض أمام فرصة تاريخية لاستعادة مكانتها ودورها.

ولفت إلى أن اتفاق الرياض ليس انتصارًا لطرف على آخر، ولكنه مكسب للدولة وللشعب اليمني ولكافة القوى السياسية والاجتماعية، وغايته هو توحيد كافة القوى والجهود داخل بنية الدولة وتحت لوائها.

وأوضح أن اتفاق الرياض فرصة لإجراء إصلاحات عميقة وجدية لمعالجة الوضع غير السوي في مؤسسات الدولة، وأن تكون الدولة فوق الاستقطابات السياسية، وأن تحتكر السلاح وأدوات القوة لبسط الأمن والاستقرار.

وشدد على ضرورة استعادة الدولة وإجهاض المشروع الإيراني الخبيث في اليمن والمنطقة عبر ذراعه من ميليشيات الحوثي الإجرامية. 

وتابع عبد الملك أن الشعب اليمني والإقليم والعالم يقف معنا في تنفيذ اتفاق الرياض، والمملكة العربية السعودية تقف بكامل ثقلها والتي قدمت ضمانات والتزامات أمنية واقتصادية لإعادة إعمار اليمن وتعزيز اقتصاده.