قال فايق ديلو، المحلل السياسي، إن الدولة التركية أصبحت دولة ليس بها أي مؤسسات وتحولت إلى دولة عصابات وجماعات إرهابية، كما أنها لا تحترم القوانين الدولية.

وأضاف خلال اتصال هاتفي لفضائية "اكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أن الاتحاد الأوروبي يخصص سنويا بعض الأموال لتركيا من ميزانيته ظنا منهم أن أنقرة ستضخها لخدمة المجتمع المدني.

وأشار إلى أن تركيا أصبحت تفتقر لخدمات المجتمع المدني لمساعدة اللاجئين السوريين بسبب القمع الذي يفرضه الرئيس التركي أردوغان.

وكان عضو ألماني أوضح في البرلمان الأوروبي لاتخاذ زعماء الاتحاد الأوروبي قرارا بخفض ما يقارب 85 مليون يورو من الأموال المخصصة لتركيا في ميزانية 2020.

وأكد عضو البرلمان أن القرار جاء بسبب المخاوف المتعلقة بحرية الصحافة وسيادة القانون فإن ميزانية تلعام المقبل ستوفر فقط الأموال للمجتمع المدني وبرنامج تبادل الطلاب ودعم اللاجئين السوريين.