طالب المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، صهر أردوغان بالاستقالة والاعتذار للشعب، حيث قال:«إن مواطينينا اليوم في مواجهة كابوس البطالة الذي لم يروا مثله من قبل وكل التدخلات والتجميلات التي تتم في الإحصائيات لم يعد بوسعها إخفاء الوضع، حيث ارتفع عدد العاطلين عن العمل في ثالث أشهر من عام 2019 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي بقدر 980 ألف شخص».

وأضاف خلال كلمته للشعب التركي،«العدد الحقيقي للعاطلين عن العمل في الربع الثالث من العام فقد ارتفع إلى 8 ملايين و84 ألفًا، وفي العام الأخير فصل 789 ألف شخص من مواطنينا عن العمل أي أصبحوا عاطلين عن العمل».

وتابع «وعد صهر أردوغان وزير الخزانة والمالية في بداية العام في شهر فبراير قبل الانتخابات الأخيرة بتوظيف 2.5 مليون شخص»، وأعلن عن برنامج يدعى تعبئة العمالة في 2019، وكان إلى جانبه رئيس اتحاد الغرف التجارية، وقاموا بتعليق لافتات هذا البرنامج في كل مكان قبل الانتخابات، وبدل من توظيف 2.5 مليون قاموا بطرد 789 ألف شخص من عملهم.

وأوضح أنه يجب على السياسي الذي وعد أمته بتوظيف 2.5 مليون شخص ثم ترك ما يقرب من مليون شخص عاطلين عن العمل في دولة ديمقراطية أن يقدم اعتذارًا ويستقيل على الفور من منصبه.