يذهب قرابة 1.3 ملايين ناخب مسجل في ناميبيا الأربعاء للإدلاء بأصواتهم في انتخابات عامة تعد بأن تكون بعيدة كل البعد عن الانتصارات الساحقة التي حققها حزب حركة التحرير السابقة سوابو منذ الاستقلال في الدولة الواقعة جنوب إفريقيا والغنية بالموارد في عام 1990.
وتعرض حزب سوابو الحاكم لهزة بسبب فضيحة فضلا عن ضعف الاقتصاد والذي جعل نسبة البطالة تصل إلى 46% بين الشباب في حين تعرض أكثر من 700 ألف للجفاف.
وخلال الانتخابات الأخيرة، قبل 5 أعوام، فاز حزب سوابو بـ 80% من الأصوات وهي الحصة الأعلى للأصوات له على الإطلاق، في الوقت الذي فاز فيه الرئيس هاج جينجوب بنسبة 87% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية.
ويواجه جينجوب في الانتخابات المقبلة تحديًا غير مسبوق يتمثل في الطبيب باندوليني إيتولا المرشح المستقل الذي يحتفظ بعضويته في الحزب الحاكم ومن المتوقع أن يستولي على جزء من الدعم الذي يحظى به جينجوب.
ويتعهد إيتولا بمحاربة الفساد والتعاطي مع البطالة وتحسين الصحة العامة والإسكان.
وستشمل الانتخابات مشاركة أكثر من 400 ألف ناخب ولدوا في ناميبيا أثناء أو بعد حصولها على استقلالها من جنوب إفريقيا.