رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


قضايا التطرف واللاجئين والهجرة تسيطر على عروض رابع أيام مهرجان القاهرة السينمائي

24-11-2019 | 12:50


سيطرت قضايا التطرف والحدود واللاجئين والهجرة على بعض عروض رابع أيام مهرجان القاهرة السينمائي بدورته الـ41.

 

ويتناول فيلم "بغداد في خيالي"، الذي يعرض في تمام الثانية عشر من ظهر اليوم الأحد على المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، ظاهرة التطرف وانتشارها من خلال أفكار شيخ تتحدث عنه قصة الفيلم، وهو إنتاج سويسري ألماني عراقي بريطاني مشترك.

 

وتدور أحداث الفيلم حول كاتب فاشل متخصص في تكنولوجيا المعلومات يخفي ميوله الجنسية، وغيرهم من الشخصيات التي تجتمع في مقهى "أبو نواس" العراقي في لندن بإيعاز من شيخ متطرف، يقوم قريب الكاتب بالهجوم على المقهى فيقلب حياة رواده.

 

وتسيطر أزمة الحدود على أحداث الفيلم المغربي "من أجل القضية" إخراج حسن بنجلون ، ويتم عرضه في تمام الثالثة من عصر اليوم، وذلك في المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية.

 

وتدور أحداث الفيلم حول العازف الفلسطيني "كريم" والمغنية الفرنسية "سيرين" حيث يحاولان الخروج من المغرب تجاه الجزائر من أجل المشاركة في حفل لفريقهما الغنائي في وهران، لكن وبسبب قوانين الحدود العبثية يجدان أنفسهما ممنوعين من دخول الجزائر، ومن العودة إلى المغرب كذلك؛ ليكونا حبيسا الجسر الرابط بين البلدين.

 

ويعرض المهرجان اليوم الفيلم الوثائقي الفرنسي "باريس ستالينجراد" بحضور مخرجته هند المدب، وذلك في سينما الهناجر بدار الأوبرا المصرية.. ويصور الفيلم نضال اللاجئين وصراعاتهم المستمرة مع الشرطة التي تحاول إخلاء شوارع حي "ستالينجراد" في العاصمة الفرنسية، محاولا استكشاف حياة هؤلاء البشر.

 

ومن الأفلام المهمة التي تعرض اليوم "أنا لم أعد هنا"، الذي يعرض على المسرح الكبير، من إنتاج مكسيكي أمريكي للمخرج فرناندو فرياس، كعرض أول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مدته 105 دقائق.

 

ويحكى الفيلم قصة مراهق مهاجر يكافح ضد شعوره بالفقد مع وفاة أخيه، ومشاعر العزلة وسط محيطه الجديد، ويعانى أزمة الوجود والغياب، وتلعب الموسيقى بالنسبة له دورا مهما في محاولة الاجتياز والتحقق رغم قتامة العالم.

 

وفي السادسة والنصف من مساء اليوم عرض "جالا" للفيلم الصيني "الحائط الرابع"، من إخراج جانج تشونج، جانج بو، وذلك بالمسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية.

 

وتدور الأحداث حول "ليو لو"، التي تعيش في عزلة عن البشر، تقبع داخل منزلها البارد وحاضرها الكئيب، إلى أن يفاجئها صديقها الوحيد "ما ها" بمشاعره تجاهها، كما يخبرها بمفاجأة أخرى تجعلهما يخوضا سويا رحلة شعورية عبر الماضي والحاضر والمستقبل.