أكدت المنتجة والموزعة المغربية أسماء أكريميش مديرة مهرجان "الداخلة" الدولي للفيلم بالمغرب عضو لجنة التحكيم بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أن مهرجان القاهرة استعاد بريقه وأهميته على الساحة الثقافية الدولية بشكل كبير.

وأعربت أكريميش - في تصريحات اليوم الاثنين - عن سعادتها للمشاركة في لجان تحكيم المهرجان قائلة :"نحن سعداء كعرب أن نكون ضمن هذا المهرجان".

وأشارت إلى أنه يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي هذا العام 153 فيلما من 64 دولة، بينها 35 فيلما يعرضون لأول مرة على المستوى الدولي، وأكثر من 80 فيلما عرضوا أول في منطقة الشرق الأوسط.

وعن مشاركتها في لجنة التحكيم بمهرجان القاهرة السينمائي قالت إكريميش " أشارك في مهرجان القاهرة الدور 41 كعضو لجنة التحكيم في مسابقة أحسن فيلم عربي ، هذه المسابقة التي أدرجت في المهرجان حديثا بجائزة واحدة بقيمة 50.000 ألف دولار أمريكي، تمنح لأفضل فيلم عربي مشارك في كل أقسام المهرجان".

وأوضحت ان المغرب أصبحت تستضيف تصوير وإنتاج الأفلام السينمائية الضخمة، لما تزخر به من مؤهلات طبيعية وسياحية وأمنية، إضافة إلى أن المركز السينمائي المغربي يعمل على تسهيل كل إجراءات التصوير في كل المناطق وتسهيل الإنتاج، والاستيراد المؤقت لمعدات التصوير، كما خصصت الدولة إعفاء ضريبيا بنسبة 20% تستردها الشركات الأجنبية". 

وبشأن التفاوت بين الإنتاج الأجنبي والمغربي، أوضحت اكريميش أن التفاوت قائم فقط بالنسبة للنوعية التجارية من الأفلام، والتي تحقق إيرادات في العالم كله وأن ذلك يعود للميزانيات الكبيرة المرصودة، وآليات التسويق الهائلة التي تعتمد عليها الشركات الأجنبية في الترويج للأفلام وصناعها.

وتابعت: "في العالم العربي الإنتاج السينمائي محكوم بالميزانية المحدودة في الإنتاج والتي تفرض على المنتج تسويق الفيلم عبر الدول العربية على أقصى تقدير .. أما بالنسبة للمهرجانات فالفيلم العربي أضحى له مكانة مهمة في المهرجانات العالمية، ويحصد جوائز على الصعيد الدولي مثل مهرجان كان، برلين و تورونتو و فينيس". 

وتحدثت إكريميش عن مهرجان مراكش قائلة: "مهرجان مراكش يتألق كل سنة ببرمجة مهمة، ويحظى بمشاركات مهمة على الصعيد السينمائي العالمي، وخلال هذه الدورة سيقوم المهرجان بتكريم السينما الأسترالية، وتكريم الأمريكي روبيرت ريدفورد والمخرج الفرنسي برتراند تافيرنييه والممثلة الهندية، بريانكا شوبراو والممثلة المغربية منى فاو و سيعرض اكثر من 100 فيلم جديد منهم 22 فيلما عربيا و6 أفلام من إفريقيا و22 فيلما أوروبيا و13 فيلما من أمريكا وأمريكا اللاتينية و7 أفلام آسيوية و27 فيلما من أستراليا ونيوزيلاندا وفيلما مغربيا واحدا".