وصف رئيس قبرص، نيكوس أناستاسيادس، الاجتماع الثلاثي الذي عقده في العاصمة الألمانية (برلين) مع زعيم القبارصة الأتراك مصطفى أكينجي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بأنه خطوة أولى إيجابية.
ونقلت وكالة الأنباء القبرصية (سي إن إيه) اليوم الثلاثاء، عن أناستاسياديس قوله: إن هذه الخطوة تحققت على الرغم من الصعوبات، والتي تعرقل حل المشكلة القبرصية، وذلك بعد مأدبة العشاء التي أقامها الأمين العام للزعيمين.
وأشار أناستاسياديس، إلى الجهود المبذولة من أجل إتمام مداولات برلين، نيابة عن المفاوضين ومبعوثة الأمم المتحدة جين هول لوت، موضحا أن مداولات برلين أدت إلى توافق في الآراء مع الأمين العام وكذلك زعيم القبارصة الأتراك، لافتا إلى العناصر المدرجة في البيان الصادر عن الأمم المتحدة.
يُشار إلى تقسيم جمهورية قبرص منذ عام 1974، عندما قامت القوات التركية بغزو واحتلال الثلث الشمالي للجزيرة، فيما تجاهلت تركيا العديد من قرارات الأمم المتحدة التي تدعو إلى انسحاب القوات التركية واحترام وحدة أراضي جمهورية قبرص وسيادتها، كما فشلت جولات متكررة من محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في تحقيق نتائج حتى الآن، وجرت الجولة الأخيرة من المفاوضات في صيف عام 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري وانتهت دون التوصل إلى حل.