إصابة شابين فلسطينيين واعتقال آخرين خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي في بيت لحم
أصيب شابان فلسطينيان، واعتقل فتيان خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الثلاثاء، في بيت لحم جنوب الضفة الغربية.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال أصابت شابين بالرصاص المطاطي في الفخذ خلال مواجهات اندلعت على المدخل الشمالي لبيت لحم بعد خروج مسيرة حاشدة في يوم الغضب الفلسطيني. وأضافت أن قوات الاحتلال اعتقلت فتيين لم يتم التعرف عليهما.
وشارك مئات المواطنين في المسيرة التي انطلقت من منطقة باب الزقاق باتجاه مدخل بيت لحم الشمالي، وسط هتافات تطالب العالم أجمع بأن يلتزم بمسئولياته تجاه الشعب الفلسطيني، وأن يتم وقف جرائم الاحتلال وانتهاكاته.
وكانت فصائل منظمة التحرير دعت لمسيرات وفعاليات الغضب ردا على إعلان الإدارة الأمريكية بعدم اعتبار المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، غير قانونية، وغضبا على جريمة استشهاد الأسير سامي أبو دياك في سجون الاحتلال.
وفي نابلس، أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بحالات اختناق خلال مواجهات على حاجز حوارة جنوب نابلس شمال الضفة.
وأفادت مصادر في جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني بنابلس، بأن طواقم الاسعاف قدمت العلاج الميداني لعدد من المواطنين الذين أصيبوا بحالات اختناق خفيفة نتيجة الغاز المسيل للدموع، الذي اطلقه جنود الاحتلال خلال مواجهات على حاجز حوارة.
يأتي ذلك في الوقت الذي أضرم فيه مستوطنون النيران في أراضي قرية مادما جنوب محافظة نابلس.
وقال مسئول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس، إن عشرات المستوطنين من مستوطنة "يتسهار" الجاثمة على أراضي المواطنين عنوة، أضرموا النيران في مساحات من أراضي القرية، مضيفا أن المواطنين تصدوا لمحاولات المستوطنين الاقتراب من منازلهم، والاعتداء عليهم.
ووفق المعطيات التي نشرتها مواقع إعلام عبرية نقلا عن الأمن الإسرائيلي، فقد نفذت خلال العام المنصرم 300 عملية إرهابية على أيدي جماعات متطرفة يهودية، من بينها 50 عملية أدرجت تحت ما يسمى "دفع الثمن".
وتمثلت مجمل الاعتداءات اليهودية باقتحام قرى فلسطينية خلال ساعات الليل وإضرام النار بالممتلكات وإعطاب إطارات سيارات وخط شعارات عنصرية ومعادية للفلسطينيين.
وفي عام 2017 نفذت الجماعات المتطرفة 200 اعتداء مقارنة بعشر اعتداءات في العام 2016 مما يعكس ارتفاعا كبيرا في عمليات الإرهاب اليهودي.