سوريا: المنطقة لن تخلو من أسلحة الدمار الشامل دون إلزام إسرائيل بالانضمام لاتفاقية الحظر
قال مندوب سوريا الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بسام صباغ، إن بلاده تدعم أن تصبح منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل، مشددًا على أن هذا لن يتحقق دون إلزام إسرائيل بالانضمام إلى الاتفاقية.
وأضاف صباغ - خلال مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الحظر، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) اليوم الثلاثاء - أن بلاده تدعو إلى مواجهة اتساع رقعة التهديدات الإرهابية الكيميائية واتخاذ موقف حاسم تجاه الدول التي تغطي جرائم الإرهابيين.
وأوضح أن سوريا أوفت بالتزاماتها الناجمة عن انضمامها إلى الاتفاقية وتجدد حرصها على متابعة التعاون البناء مع الأمانة الفنية وفرقها المختلفة، مجددًا إدانة بلاده لاستخدام الأسلحة الكيميائية تحت أي ظروف ورفضها محاولات بعض الدول توجيه اتهامات لها خدمة لأجنداتها الخاصة.
وأشار إلى أنه مع كل تقدم للجيش السوري في دحر الإرهابيين أو في العملية السياسية تعمد واشنطن إلى تضليل الرأي العام؛ بهدف إيجاد ذرائع لشن اعتداءات على الأراضي السورية، لافتًا إلى أن تقرير بعثة تقصي الحقائق حول (دوما) اعتمد نظرية تشوه الواقع وغير مقبولة علميًا، وأن البريد الإلكتروني المسرب لأحد مفتشي البعثة يقضي على أية مصداقية للتقرير.
وأعرب عن رفض بلاده أية مخرجات ستصدر عن فريق التحقيق الذي شكل إنشاؤه سابقة خطيرة عبر تفويض منظمة فنية بمسائل تدخل في صلاحيات مجلس الأمن، مجددًا مطالبة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بإرسال بعثة تقصي حقائق إلى المناطق التي حررها الجيش من الإرهاب لإجراء تحقيقات في الحوادث التي وقعت فيها سابقا.