وجَّه الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا برقية تعزية إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، في مصرع ثلاثة عشر عسكريا فرنسيا من قوة برخان في مالي؛ إثر حادث تصادم بين مروحيتين، خلال عملية قتالية ضد متطرفين في بلد الساحل الإفريقي.

وقال الرئيس المالي في برقيته إن هؤلاء الجنود "ماتوا من أجل فرنسا ومن أجل مالي، والساحل، والحرية... هذه خسارة فادحة، ويشاطركم أهل الساحل حدادكم على الذين يدفعون ثمناً غالياً كل يوم للحرب ضد قوى الظلام"، معربا كذلك عن تعازيه لعائلات الضحايا وللشعب الفرنسي. 

وفي سياق متصل، نعى رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، مقتل الجنود الفرنسيون 

وقال ترودو، في بيان صدر من مكتبه: "علمت بحزن عميق التصادم الرهيب بين طائرتي هليكوبتر في مالي؛ مما أدى إلى مقتل 13 جنديا فرنسيا على متنها". 

وأضاف: "تنضم كندا إلى شعب فرنسا وهم ينعون فقدان هؤلاء الجنود. مثل الكنديين الذين يرتدون الزي الرسمي والذين تم نشرهم في مالي، فقد خدموا بلادهم بشجاعة؛ سعيا وراء عالم أكثر أمنا وأكثر سلاما"، معربا عن تعازي بلاده لأحباء الذين قتلوا في هذا الحادث المدمر.