فند الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في رسالة بعثها إلى اجتماع بمقر الأمم المتحدة، تصريحا صدر مؤخرا عن مسؤول أمريكي بارز يعترف فيه بشرعية المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أعلن في 18 نوفمبر الجاري أن الحكومة الأمريكية لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية "منافية " للقانون الدولي، في خطوة قد تلقي بظلال قاتمة على مستقبل محادثات السلام الإسرائيلية - الفلسطينية.
وأوضح عباس في رسالته بمناسبة "يوم التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني"، والتي قرأها رياض منصور مراقب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، أن تلك التصريحات والقرارات غير القانونية من جانب الولايات المتحدة لا تفضي إلا إلى تشجيع الحكومة الإسرائيلية على تكريس احتلالها وتسريع وتيرة نشاطاتها الاستيطانية وارتكاب مزيد من الجرائم.
ووصف الزعيم الفلسطيني القرار الأمريكي ، بأنه انتهاك للقانون الدولي، ما يبرهن على أن الولايات المتحدة غير مؤهلة لكي تكون وسيطا نزيها بشأن القضية الفلسطينية، معربا عن رفض المجتمع الدولي هذا التصريح.
وحث عباس العالم على عدم الاعتراف بالوضع غير القانوني الذي أحدثته السياسات الإسرائيلية غير القانونية في فلسطين المحتلة، شاملة القدس الشرقية، وعدم تقديم المساعدة أو العون الذي قد يسمح لهذا الوضع بأن يدوم ويترسخ.
تُليت رسالة عباس خلال اجتماع للجنة حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بمناسبة "يوم التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني"