في ذكرى رحيلها.. شادية تزوجت المرة الثانية سرًا !!
تحل اليوم الذكرى الثانية لرحيل
لأيقونة الخفة والجمال في السينما المصرية الفنانة شادية، والتي تزوجت في ريعان
شبابها من فتى الشاشة الفنان عماد حمدي عام 1953، ومن المعروف في ذلك الوقت أنه
كان زوجا للفنانة فتحية شريف ورزق منها بمولود وهو نادر عماد حمدي، أما عن سبب
انفصالهما فقد أكدت شادية لمجلة الكواكب في عدد 16 أكتوبر 1956 أنها طلبت الطلاق
من عماد في كازينو انشاص، ليلة الكريسماس عام 1954 بعد أن رآها عماد حمدي تتحدث مع
أحد الأصدقاء فثار عليها ثورة عارمة فقررت بعدها شادية الطلاق منه في نفس الليلة.
واستطردت شادية بأن الانفصال لم يتم في اليوم
التالي كما أصرت، بسبب عقد بيع فيلم "ليلة من عمرى" لإحدى دور العرض في
دمشق، والذي ينص على حضور البطلين شادية وعماد العرض الأول للفيلم هناك، وقد تدخل
بعض الأصدقاء ومنهم تحية كاريوكا للوفاق بين الزوجين، إلا أن المشاكل عادت مع غيرة
عماد الشديدة عليها وتم الانفصال النهائي في أكتوبر 1956.
بعد عام بالتمام والكمال طالعتنا مجلة
الكواكب في عدد 1 أكتوبر 1957 بتحقيق كتبه مجدي فهمي رئيس التحرير أنذاك بزواج شادية
للمرة الثانية من المهندس عزيز فتحي، وأكد فيه أنه مهندس معماري تم التحاقه بالعمل في
الإذاعة على اعتماد وليس تعيينا وهو خريج عام 1956، وخالتاه الفنانتان زوزو وميمي شكيب،
وهو زوج السيدة ماجدة شديد منذ ست سنوات ورزق منها بثلاثة أطفال،
وأكد أنها تزوجته طالبا وساعدته كثيرا حتى أصبح مهندسا، وأن انفصاله عنها يعد
كارثة، فابنه الثالث عمره أسبوع ولم يره عزيز.
كانت شادية قد التقت بعزيز في الإذاعة
أثناء تسجيل إحدى أغنياتها، وبعد ذلك اللقاء خرجت شائعة بأن شادية ستتزوج مهندسا
إذاعيا، وفي خلال أسبوعين كانت الزيجة الثانية لشادية من عزيز، وتم عقد القران يوم
الأحد 22 سبتمبر 1957 سرا في منزل والدها المهندس كمال شاكر، ومن المعروف أنه في
حال زواج فنانة شهيرة مثل شادية تقام الأفراح والليالي الملاح، لكن الخبر ظل
في طي الكتمان حتى كشفته مجلة الكواكب.
وأكدت شادية أنها كانت تقيم في شقة
بعمارة فريد الأطرش، ولكنها تركتها لتتزوج في شقة استأجرتها بالقرب من حديقة
الحيوان بالجيزة، وتساءل المقربون وأهل الوسط الفني عن سر عدم زواجها من فريد
الأطرش الذي باح أمام الجميع بحبه لها وأعلن ذلك في الصحف والمجلات، ومعنى ذلك قرب
زواجه منها؟ فقالت شادية أنها وازنت في صداقتها وارتباطها بفريد بين المكسب
والخسارة، فآثرت الإبتعاد وساعدها على ذلك لقاؤها بعزيز وسفر فريد الذي تساءل من
الخارج : هل أنهت شادية كل شئ؟
رغم اقتناع شادية بعزيز فتحي
واختيارها الدقيق له أن الزيجة لم تستمر طويلاً، حيث نشبت الخلافات التي أدت إلى
انفصالهما، وانفردت مجلة الكواكب بنشر وثيقة طلاقهما الذي تم في 8 يونيو 1959.