طالب عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" رئيس مجلس إدارة مؤسسة "ياسر عرفات" ناصر القدوة، المجتمع الدولي بمحاسبة إسرائيل على الجرائم التي ارتكبتها وترتكبها، التي تمثل انتهاكا للقانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة، وكافة المواثيق الدولية، وإخضاعها لوقف ممارساتها.

جاء ذلك خلال لقاء ناصر القدوة بعدد من الصحفيين المحليين والأجانب بمقر المؤسسة بمدينة رام الله اليوم الخميس ، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

ولفت القدوة إلى السياسة التي تنتهجها الإدارة الأمريكية في الشرق الأوسط، والمنقلبة فيها على القانون الدولي الإنساني، والمتعارضة مع مواثيق الأمم المتحدة، قائلا: "إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عملت على إلغاء حل الدولتين من خلال قراراتها المعادية للشعب الفلسطيني بما فيها اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل، ووقف تمويل منظمة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا ، وشرعنة المستوطنات"، مضيفا أن كل تلك الممارسات تأتي تنفيذا لسياسة واضحة محددة وهي خدمة التيارات الإسرائيلية المتشددة.

وحول ملف الانتخابات الفلسطينية، أكد القدوة ضرورة إجرائها في الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة.

وسبق اللقاء مع القدوة، جولة للصحفيين في متحف ياسر عرفات، استمعوا خلالها لشرح من مدير المتحف محمد حلايقة حول أبرز المقتنيات والمواد الأرشيفية التي يحتويها.