نوبة تهيؤات مع الإخواني سامي كمال الدين.. «محمد علي»: كنت شاطر في "الأندر تيبل".. وهترشح للرئاسة لو الشعب وافق
من جديد يخرج علينا المقاول الهارب محمد علي، في لقاء مع الإخواني الهارب سامي كمال الدين، أنه قرر ترشحه للانتخابات الرئاسية حال موافقة الشعب المصري بحماية دولية، على على الرغم من هروبه، وإحالته لمحكمة الجنايات مؤخرًا بتهمة التهرب الضريبي.
واعترف الهارب محمد على، في لقائه مع الإخواني سامي كمال الدين، أنه تعامل على مدى 15سنة في جميع مشروعاته التي نفذتها شركته بالوساطة والرشوة والمحسوبية؛ حيث قال "كنت شاطر جدا في الأندر تيبل" وأنه جنى أموالا طائلة، التي وصلت لنصف مليار، ورحب بالتعامل مع تحالف الفساد والمحسوبية، متناسيا أن هذه الأموال من دماء الغلابة الذين صحي من نومه فجأة ليحميهم من "الأكل من الزبالة" بعد أن استباح أموالهم على مدى 15 عاما يستحل أموالهم ليكون المقاول الأول في مصر على حد وصفه.
زعم المقاول الهارب، أنه أنفق على بناء وتجهيز محكمة حوالي 100 مليون جنيه من أجل سواد عيون البسطاء، إلا أنه تم معاقبته على ذلك قبل افتتاحها، وتحويلها إلى محكمة اقتصادية لرجال الأعمال "عشان دا خسارة في الغلابة".
ووصل الهارب إلى أقصى درجات الخبل العقلي، حينما زعم أن النظام المصري هو يتاجر بقضية الإرهاب، وأنه ويصنع الإرهاب من أجل يبتز العالم تحت ادعاء مكافحة الإرهاب، متناسيا أن العالم كله، بما في ذلك أوروبا التي يتشدق بنظامها المحصن من الفساد، يكتوي صباحا ومساء بنار الإرهاب.
وادعي المقاول الهارب، أن ما يقوم به من كذب وافتراءات هو نتيجة حبه للشعب المصري "الغلبان" "عشان بيحب شعب مصر"، وأنه نجح في خداع النظام المصري، والحصول على ما يقرب من 220 مشروعا من أكبر المشروعات التي حقق منها أموالا طائلة ، زاعما أنه يمثل المصريون بالغرب، واصفا جماعة الإخوان الإرهابية بالمعارضة للنظام.
وقال المقاول الهارب، خططت لسقوط النظام المصري، ولم أتوقع خروج أحد من الشعب المصري يوم 20 سبتمبر، معترفا أنها لم تكن ثورة، وأن لديه خطط بديلة لسقوط الدولة، مؤكدا أنه لا يخشى أحدا وأن "أنا حياتي ليس في خطر، أن مطمن في إسبانيا"
وناقض المقاول الهارب نفسه في نهاية اللقاء معترفا بأن مصر في مكانة محترمة جدا، وتنافس أكبر دول أوروبا أو العالم.