رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


بدء وصول المشاركين في ثالث الجلسات التحضيرية لمؤتمر الشأن العام بـ"دار الهلال"

1-12-2019 | 16:51


بدأ قبل قليل، توافد الضيوف، المشاركين في ثالث جلسات الحوار الوطني التحضيرية لمؤتمر "الشأن العام"، تحت رعاية مجلة "المصور" إحدى إصدارات مؤسسة دار الهلال الصحفية.


حيث وصل إلى مقر المؤسسة عدد من رؤساء الأحزاب وشباب الأحزاب والقضاة، من بينهم المستشار محمد خفاجي، نائب رئيس مجلس الدولة رئيس محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية.


وتحتضن مؤسسة "دار الهلال"، اليوم الأحد، ثالث جلسات الحوار الوطني التحضيرية لمؤتمر "الشأن العام"، ويدير الجلسة الكاتب الصحفي الكبير كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، بحضور وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، ومشاركة نخبة من السياسيين والمفكرين ورؤساء الأحزاب السياسية ورؤساء الجامعات وشباب مصر.


وتستعرض الجلسة التحضيرية الثالثة، دور النخبة والمثقفين فى توعية الشباب بقضايا الشأن العام، ودور الشباب فى مناقشة قضايا الوطن وتأثير السوشيال ميديا فى توجيه الرأى العام ورؤية الشباب لقضايا الشأن العام.


وقال وزير الأوقاف، في وقت سابق، إن اللقاء سيعقد بحضور شبابي واسع جدًا من اتحاد طلاب الجامعات المصرية، وشباب الأكاديمية الوطنية للتدريب، وشباب الأئمة، للتعرف على رؤيتهم لقضايا الشأن العام من جهة، والاستفادة بقدراتهم في التوعية بقضايا الشأن العام من جهة أخرى، مؤكدًا أنه سيتم تشكيل فرق عمل من الشباب المتميز علميًا وفكريًا وثقافيًا للمشاركة في اللجان والأعمال التحضيرية للمؤتمر.


ومن جانبه، قال أحمد أيوب، رئيس تحرير مجلة المصور، في تصريحات صحفية، إن استضافة المؤسسات الصحفية القومية للجلسات التحضيرية تأتى انطلاقًا من دورها، مشيرا إلى أن اختيار موضوع النقاش في الجلسة جاء بمبادرة ثلاثية من الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، وكرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة والدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للشباب، وذلك إدراكًا منهم لأهمية الاستماع إلى الشباب في هذه القضية التي ترتبط بالوعي وبمستقبل مصر والشباب هي المستقبل الذي يحظى باهتمام القيادة السياسية التي تؤكد دائما على الحوار معهم والاستماع إليهم ومشاركتهم في كافة قضايا الوطن.


وأضاف أيوب، أن الجلسة ستناقش تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في قضايا الوطن ونشر الأكاذيب والشائعات التي تلعب دورا سلبيا في توجيه بعض الشباب وصناعة الفتن المجتمعية"