تسعى فرنسا والولايات المتحدة
للوصول إلى اتفاق حول الضريبة الرقمية التي أغضب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،
معتبرة أن الشركات الأمريكية الكبرى ستكون متضررة بشكل كبير، وهي المقصودة من هذا الإجراء
الأوروبي.
وقال مكتب الممثل التجاري
الأمريكي، في بيان اليوم الثلاثاء: "تتبع فرنسا سياسات تمييزية ضد الشركات الأمريكية
الرقمية، وعلى ضوء هذه الخطوة قد تفرض الولايات المتحدة رسومًا بنسبة تصل إلى 100 بالمئة
على السلع الفرنسية تصل قيمتها إلى 2.4 مليار
دولار".
وأشار البيان إلى أن واشنطن
انتهت من الجزء الأول من التحقيق، "بشأن
الضريبة الرقمية الفرنسية وتبين أن هذه الخطوة تمييز ضد الشركات الأمريكية على وجه
الخصوص ضد شركات غوغل وفيس بوك وأبل وأمازون".
هذا وتوعد الرئيس الأميركي،
دونالد ترامب، بالرد على الضرائب الجديدة التي فرضتها فرنسا على الشركات الرقمية.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل
ماكرون، بعد ذلك أنه توصل إلى "اتفاق جيد جدا" مع الولايات المتحدة حول الضرائب
على عمالقة الإنترنت، مؤكداً أن فرنسا ستعوض تلك الشركات بعد التوصل إلى اتفاق دولي
بهذا الشأن.
وقال ماكرون خلال مؤتمر
صحفي مشترك مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن دول مجموعة السبع اتفقت على
"التوصل إلى اتفاق عام 2020 في إطار منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية"
بشأن ضريبة دولية على شركات الإنترنت.