رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


"الحريري" يتجاهل بناء مليون وحدة لمحدودي الدخل..ويتساءل: مين يقدر يسكن في العلمين ولا العاصمة الإدارية

3-12-2019 | 23:47


بلغ هجوم النائب البرلماني هيثم الحريري، للحكومة إلى أنه انتقدها بأنها تعمل في اتجاه واحد هو بناء المدن الجديدة، معقبًا: «الدائرة التي أمثلها في الإسكندرية، وأقول للحكومة ولا واحد منهم هيسكن في العلمين أو العاصمة الإدارية الجديدة».


وتغافل الحريري، خلال لقائه على برنامج «الحكاية» مع الإعلامي عمرو أديب، عبر شاشة MBC، ما صرح وزير الإسكان الدكتور عاصم الجزار من قبل أن إنشاء مليون وحدة سكنية للإسكان الاجتماعي أحد أهم المشروعات التى توليها الدولة حالياً اهتماماً واضحاً، وذلك من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية، وتوفير المسكن المناسب والحضاري للمواطن المصري، وخاصة من الشريحة المستهدفة من محدودي الدخل.


وأوضح الجزار، عدد كبير من النقاط أمس الأحد، خلال المؤتمر الدولي الثالث للإسكان التعاوني «نحو تعاونيات مستدامة»، بعنوان «دور الإسكان التعاوني في مخطط التنمية المستدامة 2030»، والذي تنظمه الهيئة العامة لتعاونيات البناء والإسكان تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ويستمر حتى 4 ديسمبر الجاري.


وألقى المهندس خالد عباس نائب وزير الإسكان للمشروعات القومية كلمة الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، نيابة عنه والتي أكد فيها أن الدولة المصرية تقوم حالياً بإنشاء عدد كبير من المشروعات القومية الكبرى، فى مجالات البنية التحتية (شبكات حديثة للطرق والكبارى والأنفاق، محطات عملاقة لتوليد الطاقة)، وتهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة في جميع أنحاء البلاد، موضحا أن الدولة المصرية قامت بإنشاء عشرات المدن الجديدة في جميع أنحاء البلاد، لاستيعاب الطلب المتزايد على السكن، كما بدأت فى إنشاء مجموعة من مدن الجيل الرابع، مثل العاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة العلمين الجديدة، والتي تقدم نقلة نوعية وحضارية غير مسبوقة، وفى نفس الوقت تتيح هذه المدن جانبا من الأراضي المرفقة بها لمشروعات الإسكان التعاوني، ومستثمري وشركات القطاع الخاص للمشاركة في إعمار هذه المدن الجديدة والمتميزة.


وأشار إلى أنه فى ظل النهضة الشاملة التي تشهدها البلاد، فلا بد من تضافر جهود جميع القطاعات «العام والخاص والتعاوني»، وأن يعمل كلُ منها من خلال الآليات المتاحة فى تناغم تام، ومن خلال خطة شاملة طموحة تسابق الزمن لتلبية احتياجات الإسكان الحالية، وتستشرف فى نفس الوقت الاحتياجات المستقبلية، وتعمل على توظيفها للمساهمة فى تعمير محاور التنمية العمرانية المستهدفة.