أكد السفير اليابانى لدى رواندا "تاكايوكى مياشيتا" أهمية المشاركة المجتمعية للحيلولة دون تفشى مرض الايبولافى رواندا .

جاء ذلك فى كلمة ألقاها السفير اليابانى اليوم بمناسبة ختام التدريب الذى شاركت اليابان ومنظمة الصحة العالمية ووزارة الرعاية الصحية الرواندية فى إجرائه فى منطقة كيكوكيرو بالعاصمة كيجالى لتعبئة المجتمع الرواندى لمواجهة مرض الإيبولا.

وتم خلال فترة التدريب توزيع مواد تعليمية بشأن مخاطر انتشار فيروس الإيبولا وسبل الحيلولة دون انتشاره ، ويأتي هذا التدريب فى إطار مشروع أقامته منظمة الصحة العالمية وتكلف مليون دولار، وساهمت حكومة اليابان فى تأسيسه لتعزيز قدرات رواندا للحيلولة دون تفشى المرض واكتشاف أي حالات إصابة في حينها والتحرك بطريقة فعالة للحيلولة دون انتشاره.

وقال السفير اليابانى : إن حكومة بلاده تركز على التعاون من أجل التنمية وتحقيق الأمن الانسانى"، وأضاف "إننا نتفهم أهمية الحيلولة دون تفشى مرض الإيبولا فى رواندا، ويشرفنا أن نساهم في الجهود الرامية إلى الحيلولة دون تفشى هذا المرض" ، ومضى السفير قائلا " إننا نعرب عن امتناننا لمنظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة الرواندية لمشاركتهما فى تنفيذ هذا المشروع الهام " .

من جانبه، قال وزير الدولة الرواندى لشئون الرعاية الصحية الأساسية والصحة العامة د. باتريك إنديموبانزى "إن مشاركة المجتمع في الإجراءات الوقائية من مرض الإيبولا ذات أهمية كبيرة وهي الوسيلة المؤكدة للتغلب على وباء الإيبولا في حالة تفشيه".

وحث الوزير المواطنين الروانديين على ضرورة مراعاة النظافة الشخصية وإبلاغ أي مركز صحي مجاور عن أي حالات يشتبه في إصابتها بالإيبولا ، وعدم لمس أي شخص تظهر عليه أعراض هذا المرض".

جدير بالذكر أن رواندا تقع على حدود جمهورية الكونغو الديمقراطية ، وتوجد بعض المناطق الرواندية بالقرب من المناطق الكونغولية المنكوبة بمرض الايبولا ، وكان فيروس الايبولا  قد أودى بحياة آلاف الأشخاص فى الكونغو الديمقراطية منذ مطلع شهر أغسطس من العام الماضى، و قامت وزارة الصحة الكونغولية فى حينه بإبلاغ منظمة الصحة العالمية بتفشى هذا الفيروس في إقليم كيفو بشرق الكونغو.