الخارجية الفلسطينية تطالب بإجراءات دولية رادعة لمخططات الاحتلال الإسرائيلي لضم منطقة الأغوار
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ الإجراءات الرادعة لحكومة الاحتلال الإسرائيلي على مخالفاتها الجسيمة بحق الأرض الفلسطينية، لا سيما ضم منطقة الأغوار بالضفة الغربية، وضرورة التنفيذ الفوري لقرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية فورا وقبل فوات الأوان.
وأوضحت الوزارة - في بيان اليوم الأربعاء - أن حرب الاحتلال الاستعمارية التوسعية وعمليات التطهير العرقي تتسارع ضد الوجود الفلسطيني في الأغوار بأشكال وأساليب مختلفة، بما فيها استهداف التجمعات البدوية، ومدارسها، ومراكزها الصحية، وهدم المنازل، خاصة في المنطقة الواقعة شرق القدس المحتلة، وصولا إلى الأغوار.
ولفتت إلى أن هذه الحرب الاستعمارية المتواصلة تأتي ترجمة للتوجهات الإسرائيلية الرسمية والوعود التي أطلقها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بشأن الأغوار، ومشاريع القرارات الإسرائيلية الهادفة إلى ضمها لدولة الاحتلال، في ظل دعم وإسناد أمريكي.
وذكرت أن ما يجري في الأغوار عبارة عن عمليات تطهير عرقي واسعة النطاق، وضم تدريجي صامت للأغوار، بانتظار إعلان إسرائيلي رسمي بمظلة أمريكية بهذا الخصوص.