أكد الدكتور إبراهيم أمين، مساعد رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، أن الجهاز يدرك أهمية تطبيق خطة الإصلاح الإداري لرفع كفاءة العمل في الجهاز الإدارى للدولة، كما يستثمر الدعم اللامحدود من القيادة السياسية والمتابعة الدقيقة لكل جهود الإصلاح الإداري في المضي قدما نحو تحقيق الرضاء العام للمواطن متلقي الخدمات من الجهاز الإداري للدولة.

جاء ذلك خلال مؤتمر المائدة المستديرة الأربعين للجمعية الأفريقية للإدارة العامة والتنظيم، والذي يعقد فى الفترة من 3 إلى 6 ديسمبر الحالى، وبحضور جورج سكوت الأمين العام للجمعية الأفريقية للإدارة العامة وعدد من الوزراء وسفراء الدول الأفريقية.

واستعرض مساعد رئيس الجهاز خطة الإصلاح الإدارى للدولة وعناصرها الخمسة وهي الإصلاح التشريعي ، التطوير المؤسسي، بناء وتنمية القدرات، بناء وتكامل قواعد البيانات وتحسين الخدمات العامة.

وقال إن الجهاز شارك في اعداد مشروع قرار رئيس مجلس الوزراء رقم ١١٤٦ لسنة ٢٠١٨ بشأن استحداث عدة تقسيمات تنظيمية وهي التخطيط الاستراتيجي والسياسات، التقييم والمتابعة، الموارد البشرية، المراجعة الداخلية، الدعم التشريعي ونظم المعلومات والتحول الرقمي.. مشيرا إلى أن الجهاز أصدر عددا من القرارات التنفيذية لاستحداث هذه الوحدات.

واستعرض الدكتور إبراهيم أمين الخطة التدريبية للجهاز المركزي للتنظيم والإدارة وقال إنه تم تنفيذها في ضوء الإستراتيجية الوطنية للتدريب التي تتضمن خمس محاور هي (برامج بداية-برامج المسار الوظيفي-برامج القيادة الوسطى-برامج الإدارة العليا-برامج بداية جديدة)، ويقوم نظام التدريب على أساس التفرغ الكامل للإلتحاق بأي من البرامج التدريبية المدرجة ضمن الخطة وتعتبر الفترة التي يقضيها الموظف في التدريب فترة عمل يستحق عنها كامل أجره وفقاً للمادة رقم 15 من اللائحة التنفيذية لقانون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2016. 

كما استعرض أيضا منظومة عمل مركز تقييم القدرات والمسابقات وقال إن الجهاز أنشأ مركز تقييم القدرات والمسابقات، استنادا لنص المادة رقم 30 من اللائحة التنفيذية لقانون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2016؛ بهدف تحقيق العدالة والشفافية وإرساء مبدأ تكافؤ الفرص في التوظف والتدريب والترقي، ولضمان تحقيق معايير الحوكمة واستقطاب أفضل العناصر للعمل بالجهاز الإداري للدولة، وضمان كفاءة استخدام مخصصات التدريب إلى جانب ضمان شغل الكفاءات مواقع القيادة.

وأشار إلى أن الجهاز قام بإعداد بنوك الأسئلة في العديد من التخصصات منها: الجدارات السلوكية، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والحاسب الآلي، والمعلومات العامة، وذلك من خلال مجموعة من الخبراء والمتخصصين من أساتذة الجامعات.