قال مهدي عفيفي، عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي، إن قرار الولايات المتحدة بسحب جنودها من سوريا يأتي ضمن سلسلة القرارات المتخبطة التي أصدرها الرئيس دونالد ترامب لإرضاء تركيا أو للناخب الأمريكي، وجرى التوافق على الإبقاء على جزء من الجنود في المناطق النفطية حتى لا تعود إليها داعش.

وأضاف خلال اتصال هاتفي لفضائية "اكسترا نيوز"، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة على مدار السنوات الماضية كانت تدعم الأكراد للدفاع عن أنفسهم، وقرار الانسحاب يعتبر شيئا مرفوضا من الكونجرس الأمريكي الذي اعتبروه تخليا عن الحلفاء.

وأشار "عفيفي" إلى أن قرار الانسحاب من سوريا غير صائب، لافتا إلى أن ذلك سيضرب ثقة الحلفاء، والتغيرات التي ستحدث في شمال سوريا والعراق ستؤدي لنتائج قد لا تكون مؤثرة على الأكراد، موضحا أن هناك حالة من التعاطف مع الأكراد في أوروبا.

وأعلن وزير الدفاع الأمريكي، أمس أن الولايات المتحدة أكملت انسحابها العسكري من شمال شرق سوريا، وأصبحت في وضع أكثر استقرارا لنحو 600 جندي في بقية البلاد بعد تغيير موقعها وتخفيض عدد قواتها.