صور.. "التعليم" تُكرم المنسقين المتدربين ببرنامج تطوير اللغة الفرنسية في المدارس الرسمية
قام الدكتور محمد عمر نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين،
في إطار التعاون المثمر بين الوزارة والسفارة الفرنسية في مصر، بتكريم منسقي مشروع
برنامج دعم وتطوير اللغة الفرنسية في المدارس الرسمية المصرية تحت رعاية الدكتور طارق
شوقي وزير التربية والتعليم، والذى يتم بالتعاون بين الوزارة وسفارة فرنسا بمصر، وقام
بتنفيذه المركز الدولي للدراسات التربوية بفرنسا، وشبكة كانوبيه الرقمية بفرنسا، والمعهد
الفرنسي بمصر، وتم تنفيذه بمركز إعداد القيادات التربوية.
وفى كلمته، خلال حفل الختام، أعرب الدكتور محمد عمر عن سعادته
بانتهاء المرحلة الأولى من هذا المشروع المتميز، وإطلاق المرحلة الثانية وذلك لدعم
تطوير اللغة الفرنسية في مصر، قائلًا: إن التعليم يشهد مرحلة تغيير حقيقية، وقد أوضح
أن الدكتور طارق شوقي والسفير الفرنسي قد أعلنا أنه سيتم تدريس اللغة الفرنسية بالمرحلة
الإعدادية لتمكين الطلاب من الاستفادة باللغة في حياتهم.
وأضاف أنه من ضمن اشتراطات مسابقة عقود المعلمين الجديدة
الذين سيتم الاستعانة بهم هي حصولهم على شهادات من المراكز الثقافية ومنها المعهد الفرنسي
وذلك للتأكد من ممارسة اللغة وقواعدها السليمة، بما ينعكس بالإيجاب على مستوى الطلاب،
مشيرًا إلى أن البوابة الإلكترونية التي أطلقتها
الوزارة سيتم ترجمتها باللغة الفرنسية في 1/1/ 2020 كإهداء من مصر للدول الإفريقية
التي تتحدث الفرنسية، وأن هذه البوابة بها ذكاء اصطناعي ولا يوجد بها تدخل بشرى، وأن
ذلك يعد من المشروعات التي تقدمها الوزارة.
وتابع: "أتمنى أن يتم تكريم جميع المتدربين على مستوى
جميع محافظات الجمهورية وليس المنسقين فقط، وتحقيق آمال كبيرة في تطوير العمل الميداني".
ومن جهتها، أكدت نرمين النعماني، في كلمتها، أن احتفالية
اليوم تُعد نهاية المرحلة الأولى من المشروع،
والتي تمت على مدار عام في الفترة من ديسمبر 2018، وحتى ديسمبر 2019، حيث تم تدريب
(27) منسق لغة فرنسية على مستوى محافظات الجمهورية قاموا بتدريب (270) متدرب، والذين
سيقومون بدورهم بتدريب المعلمين؛ لنقل خبراتهم إليهم كلا في محافظته.
وأضافت أن المشروع يهدف إلي إثقال مهارات المعلمين على المستويين
التربوي، واللغوي، لافتة إلى أنه سيتم عقد تدريب جديد استكمالًا لهذا المشروع يتضمن
"التدريبات، والمناهج"، وأن الوزارة تقوم بإعداد مناهج جديدة للمرحلتين الإعدادية،
والثانوية، كما سيتم تدريب المعلمين على المنهج الجديد وإعداد الامتحانات والتقويم
للمنهج الجديد.
ومن جهتها، قالت فاطمة الزهراء مستشار تنمية مادة اللغة الفرنسية
إنه تم خلال المشروع التدريب على موضوعات هندسة التدريب، والهندسة التربوية، وتجميع
وتقييم الموارد التربوية الرقمية، وكيفية استغلالها وإنتاجها وإعداد أنشطة تربوية مصاحبة
للمناهج الدراسية، التي تم إعدادها للمرحلتين الإعدادية والثانوية، وأضافت أنه تم عقد
اختبارات لتحديد مستوى المنسقين في المحافظات، ووجهت المنسقين بنقل ما تم اكتسابه لزملائهم
على مستوى الجمهورية.
وقالت علا مصطفى منسق المشروع إنه يهدف إلى المساهمة في دعم
الفرنكوفونية في مصر وجودة التعليم الفرنسي في نظام التعليم المتطور، وإعداد مناهج
جديدة في اللغة في المرحلتين الإعدادية والثانوية، وإعداد مدربي التنمية المهنية المستدامة
في جميع محافظات الجمهورية، مضيفة بأنه تم استخدام الموارد الرقمية خلال التدريب، وتم
رفع الكفاءات اللغوية والتربوية لدى معلمي اللغة الفرنسية، وإعداد كوادر تربوية على
المستوى اللغوي والتربوي، وإعداد شبكة رقمية للمنسقين لاستخدامها في الفصول الدراسية،
ووجهت الشكر لمسؤولي الوزارة لدعمهم ودورهم في مواجهة جميع التحديات التي واجهتهم قبل
تنفيذ المشروع.
حضر الاحتفال الدكتورة نرمين النعمانى مستشار الوزير للتعاون
الدولي، والدكتورة فاطمة الزهراء عزالدين مستشار اللغة الفرنسية، وعلا مصطفى منسق عام
المشروع، وممثلى المعهد الفرنسي، والسيد جامل أوبشيو مسئول التعاون والنشاط الثقافي
بالسفارة الفرنسية، وكريستين جورجو مسئول المشروع الفرنسي بالسفارة الفرنسية بمصر.