قالت مديرة المتحف المصري ببرلين فريدريكا زايفرد، إن البرلمان الألماني (البوندستاج) أقر المساهمة بدعم المتاحف الدولية وبالطبع المتاحف المصرية، وسوف نبدأ بخطوات تباعا أولها دفع مبلغ 3 ملايين يورو كخطوة مبدئية، تليها خطوات أخرى على مدار 3 سنوات حتى يتم الانتهاء من القيمة المتفق عليها بالكامل عام 2022.
وأضافت زايفرد- في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط ببرلين على هامش ندوة ثقافية دعا إليها السفير خالد جلال سفير مصر بألمانيا، ونظمتها الدكتورة مريم بهجت المستشارة الثقافية بالسفارة المصرية بمقر السفارة ببرلين - إن هناك كثيرا من الجامعات المصرية تدرس علم المصريات، والألمان شغوفون لدراسة علم المصريات لأنه تاريخ العالم كله، مشيرة إلى أن الألماني شديد الولع بالحضارة المصرية القديمة.
وأعربت عن تطلعها لافتتاح المتحف المصري الكبير، لافتة إلى مساهمة ألمانيا من خلال بعض شركاتها في بناء المتحف المصري الجديد، مشيرة إلى أن العالم كله وبطبيعة الحال الألمان يترقبون هذا الحدث "افتتاح المتحف".
وحول مساهمة المتحف المصري ببرلين في تزويد الزوار من مختلف الجنسيات بمعلومات عن المتحف المصري الكبير، قالت "هذا أمر مؤكد ولقد اتفقت في هذا مع وزير الآثار المصري خالد العناني في زيارته لبرلين مايو الماضي، كما اتفقنا على إقامة عدة فعاليات للترويج لافتتاح المتحف المصري الكبير ومتحف العمارنة إخناتون بالمنيا الشهير بالمتحف الآتوني، والذي يعد ضمن 3 متاحف أثرية كبيرة في مصر، بعد المتحف المصري الكبير.
وأكدت زايفرد أن تعداد السائحين الألمان الوافدين إلى مصر في تزايد غير مسبوق، متوقعة تدفقا أكبر في الفترات المقبلة.
حضر الندوة لفيف من علماء المصريات والمتخصصين والأثريين والسفراء العرب وممثلين من وزارة الثقافة الألمانية، وأعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية والإعلاميين والصحفيين الألمان والمصريين.