رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«القومي للطفولة» يبحث إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتنمية الطفولة المبكرة

10-12-2019 | 14:01


نظم المجلس القومي للطفولة والامومة، اليوم، ورشة عمل، تستمر ليومين لبحث اطلاق الاستراتيجية الوطنية لتنمية الطفولة المبكرة بالتعاون مع يونيسف مصر، بحضور ممثلين عن وزارات "الصحة، التضامن، الثقافة، التربية والتعليم، والهيئة الوطنية للإعلام، والمجلس العربي للطفولة والتنمية، والأزهر الشريف"- وممثلين عن البنك الدولي ومنظمات المجتمع المدني، وخبراء في هذا المجال. 


وأكدت الدكتورة عزة العشماوي، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة على أن مرحلة الطفولة المبكرة هي الركيزة الأساسية لبناء الطفل بشكل عام، لافتة الى أن الخروج بالاستراتيجية القومية لتنمية الطفولة المبكرة هو أمر ضروري وهام، ويعد حجر الزاوية للعمل على هذه المرحلة والتي يعكف المجلس على اعدادها بالتعاون مع يونيسف وبشراكة الجهات المعنية بما يتماشى مع الإطار الاستراتيجي الوطني للطفولة والأمومة 2018 - 2030 ، وكذلك أهداف التنمية المستدامة رؤية مصر 2030.


وأشارت" العشماوي" الي أنه تم تشكيل فريق وطني لإعداد سياسات الطفولة المبكرة برئاسة المجلس وبشراكة كافة الجهات المعنية الوطنية وخبراء في هذا المجال، موضحة أن هذه الورشة  ستعمل على تحديد الأدوار والمسئوليات لكافة الأطراف المعنية بالاستراتيجية الوطنية لتنمية الطفولة المبكرة ، من خلال توافق للأراء كنموذج تنظيمي محدد يضمن التنسيق الجيد والمساءلة الفعالة. 


وأكدت " العشماوي" على أهمية مرحلة الطفولة المبكرة وتأثيرها بكافة المتغيرات والتي تعمل على تشكيل وعي وادراك الطفل، مشيرة الى المحاور الأساسية التي سيتم العمل عليها وهي "الصحة، التعليم، الحماية الاجتماعية للطفل، وكذلك التربية الايجابية ودور الأباء ومقدمي الرعاية وتأثيرهم في حياة الأطفال".


كما أكدت على أهمية الشراكة وتضافر كافة الجهود للخروج باستراتيجية واقعية تضمن تحقيق كافة الحقوق الأساسية للطفل لافتة الى أنه بعد الانتهاء منها سوف يتم مشاركتها مع صناع القرار.  


ومن جانبه أكد أوليفر بيتروفيتش، رئيس قسم صحة الطفل وتنمية الطفولة المبكرة بيونيسف مصر، على أهمية مراجعة كافة الاستراتيجيات السابقة وتحليل الوضع الراهن، لافتا الى اهمية تشكيل هذا الفريق الذي يعد بداية هامة وضرورية  والخروج بالاستراتيجية لتصبح هى الخطوة الأولى والتي سيتم ترجمتها الى خطة عمل واضحة ومحددة بشراكة كافة الجهات.


ولفت إلى اهمية الاستثمار في هذه المرحلة من عمر الطفل مؤكدا على أن تشكيل الطفل يأتي من مراحل عمره الأولى وأن من الأولويات القومية للقضاء على الفقر هو تنمية الموارد البشرية من خلال تنمية الصحة والتعليم. 


كما من المقرر أن يتخلل ورشة العمل العديد من الجلسات والتي على رأسها تنمية رأس المال البشري وبرامج التحول النقدي، وصناعة التغيير لتنمية الطفولة المبكرة، ورعاية التنشئة وتعزيز دور صانعي التغيير، بالإضافة الى حالة الاستثمار في التغذية لتنمية الطفولة المبكرة.


كما سيتم أيضا إجراء عدد من المناقشات حول الرؤية والهدف والمبادئ التوجيهية للاستراتيجية الوطنية لتنمية الطفولة المبكرة، والأثر من تقديم برامج الأبوة والأمومة من خلال نموذج الاتصال للتغيير الاجتماعي والسلوكي.