اعلن التلفزيون الوطني الإيفواري اليوم الثلاثاء، نبأ إنشاء حزبين سياسيين جديدين في كوت ديفوار هما "الحركة من أجل الديمقراطية" و"الحزب التقدمي من أجل النهضة الأفريقية"، معتبرا أن ذلك يعد مؤشرا على تعزز الحالة الديمقراطية في البلاد، في الوقت الذي لم يتبق فيه سوي بضعة أشهر على انتخابات الرئاسة.

وقال رجل الأعمال الإيفواري الشهير دومينيك زيجوا، رئيس حزب الحركة من أجل الديمقراطية: "إن حزبنا وسطي ويقوم مبدأنا على محو كلمة حرب من قاموسنا، إننا سنشارك في الانتخابات التي لم يبق على إجرائها سوى بضعة أشهر، ومن المنتظر أن تسهم في ضمان السلام".

وبدوره، قال محمدو ميتيي رئيس الحزب التقدمي من أجل النهضة الأفريقية، "إن الحزب سيسعى إلى تحقيق حسن الإدارة فيما يتعلق بالمواطنة التي تكاد تكون قد انعدمت"، مشيرا إلى أن المشكلة الأساسية تكمن في أن السياسة أصبحت الضالة المنشودة للنظام في كوت ديفوار، الأمر الذي ساهم في القضاء على مفاهيم مثل حسن الإدارة وتعزيز الجودة .

وبحسب المراقبين، تخيم أجواء من التوتر على الفترة السابقة للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في أكتوبر 2020، وذلك بعد مرور عشرة أعوام على الأزمة التي اندلعت قبيل الانتخابات الرئاسية 2010-2011 وأسفرت عن وفاة 3 آلاف شخص وسط مزاعم بالتلاعب بالنتائج النهائية، وهو ما تحاول حكومة كوت ديفوار تفاديه في الانتخابات القادمة، وتوفير أجواء هادئة لها.