وصلت قافلة مساعدات غذائية تابعة للصليب الأحمر الدولي، قادمة من العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، الثلاثاء، إلى السكان المحاصرين من قبل ميليشيات الحوثي في مدينة الدريهمي بالحديدة غربي البلاد.
وذكر المركز الإعلامي لألوية العمالقة - في بيان أوردته قناة (العربية) الإخبارية اليوم /الثلاثاء/ - أن تحالف دعم الشرعية والقوات المشتركة عملت على تسهيل مرور القافلة وتأمينها حتى تمكنت من الدخول إلى مدينة الدريهمي المحاصرة من قبل ميليشيات الحوثي الموالية لإيران.
وأشار إلى أن القافلة واجهت عرقلة من قبل الحوثيين وتعرضت لإطلاق نار بالأسلحة المتوسطة والخفيفة من الميليشيات الحوثية في سعي منها لاستفزاز القوات المشتركة.
وبحسب البيان، فإن القافلة تحتوي على مواد غذائية وطبية مقدمة من الصليب الأحمر الدولي، الذي سيقدم الخدمات للمدنيين الذين تحاصرهم الميليشيات داخل المدينة.
كما تتضمن مهمة فريق الصليب الأحمر إلى جانب إيصال الغذاء، إجلاء من يرغب من المدنيين في الخروج من المدينة.
وقد التقى فريق الصليب الأحمر الدولي - أثناء مرورهم - إلى المدينة بأهالي مدينة الدريهمي النازحين، الذين قدموا شكاوى من المعاملة اللاإنسانية التي يتلقاها أهاليهم المحاصرون داخل المدينة من قبل الميليشيات الحوثية، وقيامها بسرقة المساعدات الغذائية التي تقدمها المنظمات الأممية.
وطالبوا بإجلاء المدنيين من المدينة الذين تستخدمهم الميليشيات دروعاً بشرية.
يشار إلى أن 100 مواطن من سكان الدريهمي تحاصرهم ميليشيات الحوثي وتتخذ منهم دروعاً بشرية وترفض السماح لهم بمغادرة منازلهم، وتشير مصادر إلى أن أوضاع السكان ازدادت سوءاً بسبب حصار الميليشيات لهم.
وكانت ميليشيات الحوثي عرقلت - أكثر من مرة منذ اتفاق السويد - برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة من إيصال مساعدات إنسانية مخصصة للأسر (40 أسرة) تتخذها الميليشيات دروعا بشرية في الأحياء السكنية التي لاتزال تحت سيطرتها في الدريهمي جنوب مدينة الحديدة.