ميشال عون: الديمقراطية التوافقية هي الضامن للوحدة الوطنية وتجاوز لبنان لظروفه الصعبة
قال الرئيس اللبناني ميشال عون "إن الديمقراطية التوافقية التي ارتضاها اللبنانيون في حياتهم السياسية، هي الضامن للوحدة الوطنية الكفيلة بإخراج لبنان من الظروف الصعبة التي يمر بها سياسيا واقتصاديا".
وأشار الرئيس اللبناني - خلال استقباله، اليوم الأربعاء ، المستشار الأعلى للدفاع لشئون الشرق الأوسط في الحكومة البريطانية الجنرال جون لوريمر - إلى أن الاستشارات النيابية الملزمة التي ستُجرى يوم الاثنين المقبل، تشكل مدخلا لتأليف الحكومة الجديدة.
وأكد أن الحكومة المقبلة يجب أن تعمل على تحقيق الإصلاحات الضرورية التي أقرتها الحكومة السابقة، والاستمرار في عملية مكافحة الفساد، وهو ما يتطلب تعاون جميع الأطراف السياسية مع هذه الحكومة لكي تتمكن من إنجاز المهمات المطلوبة منها.
وأعرب الرئيس اللبناني عن تقديره للاجتماع الذي تعقده اليوم الدول الداعمة للبنان في العاصمة الفرنسية باريس من أجل بحث سبل مساعدة لبنان لتجاوز الأزمة التي يمر بها، منوها بأن بلاده تقدر كذلك الدعم الذي تقدمه الحكومة البريطانية للجيش اللبناني، سواء في عملية بناء أبراج المراقبة الحدودية أو في مجالات التدريب العسكري.
ومن جانبه، أكد الجنرال لوريمر اهتمام الحكومة البريطانية بالوضع في لبنان، وحرصها على عودة الاستقرار السياسي والاقتصادي إليه، مشددا على أن بلاده ستواصل تقديم الدعم اللازم للجيش اللبناني لتمكينه من القيام بالمهمات الوطنية المطلوبة منه.. مشيرا إلى أن بريطانيا تتطلع إلى تشكيل حكومة لبنانية جديدة لاستكمال التعاون مع الحكومة البريطانية في كافة المجالات.
جدير باكر أن بريطانيا تقدم مساعدات للجيش اللبناني في مجال التدريب، فضلا عن العتاد العسكري، إلى جانب مساهمتها في بناء أبراج المراقبة الحدودية المتطورة ودعم أفواج الحدود البرية بالقوات المسلحة على نحو ساهم في تمكين الجيش اللبناني من القضاء على تجمعات الإرهابيين في منطقة الحدود البقاعية مع سوريا في معركة (فجر الجرود) صيف عام 2017.