أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن المرأة المصرية كان لابد أن تأخذ مكانتها التي تستحقها على كل المستويات، لافتا إلى أنها تحملت كل الظروف الصعبة التي تمر بها البلد.

وأضاف، كلال كلمته خلال فعاليات اليوم الثاني لمنتدى أسوان للسلام والتنمية، أنه طلب من المصريين النزول يوم 24 يوليو لمنحه تفويض لمواجهة الإرهاب والعنف المحتمل، وعندما طلب ذلك وكان في رمضان، وجد المرأة المصرية تخرج وأخذت معها أولادها وزوجها، وخرج نحو 35 مليون مصري في الشواريع لمنحه التفويض.

وقال الرئيس السيسي، إن المرأة المصرية عملت على حماية وطنها ومواجهة الظروف الصعبة، موضحا أن دور المرأة المصرية في المجتمع كان أكثر قسوة وصعوبة، لأنها بذلت مجهودا كبيرا في حماية الدولة.

وتابع: "خلال الـ5 سنوات الماضية لم تتقدم سيدة واحدة منهم بكلمة تشتكي أو تتألم لما قدمته، فلو كانت قدمت ابنها شهيد للوطن بتخرج وبتقول مستعدة أقدم ابني التاني، وعشان كدة قلت لابد أن ننتبه كمصريين لإعطاء سيدات مصر المكانة التي يستحقونها"."

وانطلقت صباح أمس النسخة الأولى لمنتدى "أسوان للسلام والتنمية المستدامة"، فى مدينة أسوان "عاصمة الشباب الأفريقى"، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى وعدد من رؤساء الدول والحكومات والمسئولين الأفارقة.

ويستهدف المنتدى فتح آفاق جديدة نحو تحقيق السلام والتنمية المستدامة بالقارة السمراء فى إطار رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى 2019.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، قد دعا فى قمة ستوشى بروسيا الاتحادية أكتوبر الماضى،  عن إطلاق المنتدى ووجه الدعوة للمشاركين فى المؤتمر، ليكون منصة إقليمية وقارية يجتمع فيها قادة السياسة والفكر والرأى وصناع السلام وشركاء التنمية.