أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، ضرورة أن يقرر شعب نيكاراجوا مصيره بنفسه، مشددا على أن بلاده لن تقبل فرض اقتراحات محددة للتنمية في نيكاراجوا قد تكون غير مناسبة لشعبها.
وقال لافروف - خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره في نيكاراجوا دينيس مونكادا اليوم الجمعة - إن العلاقات بين البلدين تتسم بالثقة والتضامن والتفاهم المتبادل وصدق المشاعر بين الشعبين، مضيفا أنه ونظيره في نيكاراجوا أعربا عن استعدادهما لتعزيز الشراكة الاستراتيجية الثنائية، وبحثا سبل تعزيز الحوار السياسي وتحسين الإطار القانوني للاتفاقيات.
ولفت الوزير الروسي إلى أن المناقشات تناولت كذلك مشاريع جديدة في مجال الفضاء والذرة للأغراض السلمية، موضحاً أنه تم تسليم مقترحات للاستخدام السلمي للطاقة النووية لنيكاراجوا.
وتابع لافروف قائلا:" لقد تم التأكيد على أهمية تطوير التعاون التجاري والاقتصادي في مجالات مثل توريد الحبوب ومعدات السيارات وقيام الشركات الروسية بمساعدة نيكاراجوا في إعادة بناء البنية التحتية".
وحول الوضع في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، قال وزير الخارجية الروسي: "لاحظنا تطور العمليات السياسية والاجتماعية والاقتصادية المعقدة والمتناقضة والمتنوعة في بعض الأحيان هناك".