أقر المرشح الرئاسي الجزائري عز الدين ميهوبي الأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، بهزيمته في الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس الخميس، مؤكدا أنه لن يتقدم بطعن ولا احتجاجات في النتائج التي أعلنتها السلطة المستقلة للانتخابات.
وكانت سلطة الانتخابات قد أعلنت فوز المرشح عبد المجيد تبون بالانتخابات الرئاسية الجزائرية بنسبة 58.15%، فيما حل ميهوبي رابعا بنسبة 7.26%.
وتعهد ميهوبي، في تصريح له اليوم الجمعة، عقب الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية، بالعمل دائما عاملا على إثراء البرنامج الذي تقدم به للشعب الجزائري، وقال "مازلت مؤمنا بهذا البرنامج، ووجدت كل التجاوب في التجمعات ومن خلال اللقاءات الانتخابية، أو مواقع التواصل".
وتقدم ميهوبي بالشكر الى الجاليات الجزائرية بالخارج التي دعمته، ما يؤكد على جسور الثقة، مشيرا أن ما كان يهمه هو العمل على إنجاح الجزائر، وليس إنجاح نفسه.
وعبر ميهوبي عن أمله أن تجد مطالب الشعب حلولا على المدى القريب أو المتوسط أو حتى البعيد، كما تقدم بالشكر للمؤسسة العسكرية على كل الجهود في إنجاح تأمين الانتخابات، والسلطة المستقلة للانتخابات التي قال إنها "نجحت في الامتحان".
وقال ميهوبي مخاطبا كوادر حزبه "امتلكت الشجاعة في هذا الظرف بالذات للتخلص من تهمة سياسية تم الصاقها بنا، تقدمت برصيدي الشخصي الفكري الثقافي العلمي، واعتقد أنه البرنامج الأقوى لمجابهة التحديات، هدفنا كان إنجاح الانتخابات، وسنواصل تعزيز عمل مؤسسات الدولة".