رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


البنتاجون يعلق على تهديدات أردوغان.. وعقوبات في الطريق

17-12-2019 | 03:08


أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، الاثنين، أنها تبذل جهودا للحفاظ على العلاقات مع تركيا، وذلك تعليقا على تهديد أنقرة بإغلاق قاعدتي "إنجرليك" و"كورجيك" أمام القوات الأمريكية.

 

وذكر البنتاجون أن الوجود العسكري الأمريكي في هاتين القاعدتين يجري بموافقة الحكومة التركية.

 

وأضاف "ننظر إلى تواجد قواتنا في تركيا كرمز على التزامنا طويل الأمد بالتعاون وحماية حليف لنا في الناتو وشريك استراتيجي لنا"، ويقصد تركيا.

 

وفي الأثناء، تشهد العلاقات التركية الأمريكية توترا، خاصة منذ شراء أنقرة لمنظومات الدفاع الجوي الروسية "إس - 400".

 

وفي الوقت الذي تدرس فيه واشنطن فرض عقوبات ضد أنقرة مؤخرا من جراء "إس - 400"، هدد أردوغان، بإغلاق قاعدة إنجرليك التي تستخدمها القوات الأمريكية، في حالة لجوء واشنطن لمثل هذه العقوبات.

 

وقال الرئيس التركي إنه "من المهم جدا بالنسبة إلى كلا البلدين ألا تتخذ الولايات المتحدة قرارات حول علاقاتنا لا يمكن معالجتها. وتركيا بالطبع سترد على أي عقوبات أمريكية محتملة".

 

وإنجرليك وكوريجيك قاعدتان عسكريتان تستخدمهما الولايات المتحدة في تركيا.

 

وهددت تركيا مرارا بإغلاق هاتين القاعدتين العسكريتين، وعادة ما تلوح باتخاذ هذا القرار عند كل توتر دبلوماسي بين أنقرة وواشنطن.

 

ويستخدم سلاح الجو الأمريكي قاعدة إنجرليك الواقعة جنوبي تركيا في إطار مكافحة تنظيم داعش في سوريا، بينما تضم قاعدة كوريجيك الواقعة جنوب شرقي البلاد محطة رادار كبرى لحلف شمال الأطلسي "الناتو".

 

وفي وقت سابق، وافق مجلس النواب الأمريكي على ميزانية "البنتاغون" لعام 2020، والمقدرة بـ738 مليار دولار أمريكي، بعد أن صوّت 377 نائبا لصالحها، مقابل رفض 48 نائبا لها.

 

وتنص وثيقة الموازنة على حظر تسليم تركيا مقاتلات "إف 35" بسبب شرائها منظومة الدفاع الصاروخي الروسية "إس 400".

 

كذلك تدعو الوثيقة إلى فرض عقوبات على تركيا في إطار قانون "كاتسا"، وتطالب بإخراج تركيا من مشروع تصنيع مقاتلات "إف 35".

 

وتدعو الوثيقة إلى تخصيص مبلغ قدره 440 مليون دولار، لشراء مقاتلات "إف 35" المخصصة لتركيا، وفق ما ذكرت وكالة "الأناضول" التركية.

 

ولدخول الموازنة حيز التنفيذ، يتطلب مصادقة مجلس الشيوخ عليها دون إجراء أي تعديل، ومن ثم تعرض على الرئيس دونالد ترامب للمصادقة عليها.