تحقيق : ابتسام أشرف
أعياد كثيرة تقابلنا بعضها نستمتع به، والكثير يمر دون أن يشعر ببهجته أحد فهل فكرت يوما فى أن تحول أحد الأيام إلى عيد تستمتع فيه وتبتهج وتفعل ما تشاء فيه بلا حدود أمام خيالك..
سؤال طرحناه على مجموعة من الشباب فكانت هذه اجاباتهم.
في البداية تحدثنا ساندي سعيد - 20 سنة - طالبة بكلية الحقوق، وتقول: "أتمنى أن يكون هناك عيد للأب، فمن الأشياء المثيرة للدهشة وجود عيد للأم فقط دون الأب رغم أنه ليس هناك فارق في الجهد والتعب الذي يبذله الأب وهو دائما السند في الدنيا ودائما بجوار أولاده، فلماذا لا نحتفل به؟ ونوجه له كلمة شكر على ما يفعله من أجل أسرته.
وتتفق معها هدى أيمن 25سنة، مدرسة، وترى أن والدها الذي سهر على راحتها هي وأخواتها بعد وفاة والداتها يستحق أن يكون له يوم، ويوم عالمي أيضا، فهناك الكثير من القصص التي يصنعها الآباء بكل فخر وعزة وتضحية.
للصداقة عيد
أما كورلس متى - 20 سنة- طالب بكلية الحقوق الفرقة الثالثة، فهو يريد أن يكون هناك عيد للصداقة.
يقول : هناك بعض الأصدقاء في مرتبة الإخوة والأخوات يظلون بجوارك وسنداً لك وعوناً في الدنيا ويستحقون أن نحتفل بهم في يوم خاص لهم.. لنعبر فيه بطريقتنا الخاصة عن حبنا لمن معنا دائما في الخير والشر ولا يتركونا أبداً..
وتتفق معه نورهان صلاح، 28سنة، طبيبة صيدلانية تقول:"عندي صديقات تستحق كل واحدة منهن أن أصنع لها تمثالاً ليس فقط أن أحتفي بها ليوم"
وتضيف أنها في فترة ما مرضت مرضاً شديدًا و لم تجد معها سوى صديقاتها يقفن بجوارها طيلة الوقت.. لذا فهي لو تمنت عيداً مثل الأعياد فسيكون عيداً للصداقة، فهذه العلاقة الجميلة بين البشر تستحق فعلاً الاحتفال بها.
ويهتم كثير من الأصدقاء بالحيوانات حتى أنهم يعتبرونهم أقرب الأصدقاء، ومن هنا يقترح بعضهم الاحتفال بحيواناتهم المفضلة.
ويقول محمود عبد الله 19 سنة بالفرقة الأولى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية : " أتمنى يكون هناك عيد للكلاب وخاصة كلابي فأنا أحبهم أكثر من بعض الشخصيات الموجودة في حياتي".
ويعلل ذلك بأن وفاء الكلاب وصداقتهم تستحق يوماً نحتفي بهم فيه.
و تريد نهي ممدوح 20سنة، كلية الآداب جامعة القاهرة إقامة عيد للقطط وتستطرد قائلة:"أملك 12 قطة والنساء في العالم كلهن يعشقن القطط وأعتقد أنه سيكون أكثر الأعياد إقبالا، فالقطط جميلة ولطيفة وتشبه في شخصيتها السيدة المتمردة".
الألوان
وتريد فريدة سعد- 21 سنة - طالبة بكلية التجارة أن يكون هناك عيد للاحتفال بالألوان كما يحدث في الهند والجميع يرتدي الملابس البيضاء ويستخدم الألوان الصناعية في تلوينها، حتى ولو كل أسرة فعلت ذلك على حده فإن ذلك يساعد علي البهجة والمرح فى النفوس.
وتتمنى نرمين عبد اللطيف عمل يوم للسعادة بحد ذاتها ويكون أشبه بكرنفال للحب والضحك والمرح بين كل أفراد المجتمع وأن تكون هناك رقصات خاصة بذلك اليوم وأن تفتح الدولة الحدائق لكل الناس حتى يستمتعوا بجمال الطبيعة ويتوحدوا معها لتملأهم البهجة والسعادة.