موهبة على الطريق .. آية الشربينى : أرسم بالأرز والمكرونة
حوار : إيمان عبدالرحمن
آية الشربينى موهبة من نوع خاص استخدمت المواد الغذائية فى رسم لوحات فنية لتشق طريقها إلى نوع جديد هو الرسم بالطعام لتنال أعمالها إعجاب صديقاتها اللائى شجعنها فى استكمال طريقها لتحقيق حلمها.
الرسامة الشابة تتحدث عن عشقها للرسم وكيف طورت موهبتها وطموحاتها المستقبلية فى هذا الحوار.
كنت تتمنن الالتحاق بكلية الفنون الجميلة فكيف انتهى حلمك؟
فى الثانوية العامة التحقت بشعبة علمي رياضة وكان أملي أن ألتحق بكلية الفنون الجميلة، وبالفعل اجتزت اختبار القدرات لكن مجموعى كان أقل نصف درجة من المجموع الذى حدده التنسيق فالتحقت بكلية العلوم وأنا الآن في الفرقة الثانية.
كيف كان شعورك بعد التحاقك بكلية عملية بعيدة كل البعد عن الفن والرسم؟
كنت حزينة جدا وعلى مدار تيرم دراسي كامل لم أكن أود الذهاب إلى الكلية لشعورى أن حلمي ضاع مني، لكنى لم أترك الرسم فكنت بمجرد عودتى من الكلية أذهب إلى غرفتى وأظل أرسم، بعد ذلك أحببت دراسة العلوم خاصة المعامل، لأننا نستخدم فيها الألوان والتى تشعرنى بالبهجة والسعادة، وفي نفس الوقت لم أبتعد عن الرسم فهو المتنفس لي وخاصة أثناء الامتحانات وضغط المذاكرة.
استخدمت العدس والأرز والمواد المختلفة فى لوحاتك من أين أتتك الفكرة؟
في البداية كانت رسوماتي عادية وبعدها بالصدفة كنت مع والدتي في المطبخ ووجدتني أرسم بالصلصة أشكالا مختلفة، ثم تطور الأمر بعدها وبدأت أستخدام كافة المواد المتاحة لدى فى المنزل للرسم مهما كانت غريبة مثل المكرونة، والأرز، والملح، وقد شجعنى أصدقائى بنشر رسمي على فيس بوك بعد أن حازت على إعجابهم.
وما طموحاتك بعد التخرج فى كلية العلوم؟
أنوي الالتحاق بعد التخرج بكلية الفنون الجميلة لدراسة الرسم وقواعده حتى تكون رسوماتي على علم ودراسة وليست فقط موهبة.
ما دور أسرتك في تشجيعك على تحقيق أحلامك؟
الحقيقة لأسرتى الدور الأكبر في ما وصلت إليه، فوالدي ووالدتي وإخوتي يشجعونني دائما على الرسم وتطوير موهبتى، وكذلك أصدقائي الذين شجعوني على نشر رسوماتي على فيس بوك.
بعد أن حال التنسيق بينك والكلية التى تحبينها ما نصيحتك للشباب؟
أنصحهم أن يتمسكوا بأحلامهم مهما كانت العوائق، وألا يسمحوا لأي شخص أن يسلبهم حلمهم، وعليهم أن يجتهدوا ويطوروا من مهاراتهم.