في ندوة بلا جمهور، خرج الهارب علاء الأسواني ليهاجم منتدى شباب العالم الذي تنظمه الدولة المصرية بحضور نخبة كبير من الشباب المصري وأقرانهم في مختلف أنحاء العالم لبحث التحديات الراهنة والقضايا التي تشغل اهتمامهم.

ورغم ما حققه المنتدى منذ انطلاق النسخة الأولى منه في نوفمبر 2017 من مكاسب جعلت مجلس حقوق الإنسان الدولي في دورته الحادية الأربعين يصدر قرارا بعنوان "الشباب وحقوق الإنسان"، والذي يعد أول قرار أممي تتم فيه الإشارة إلى المساهمات التي قدمها منتدى شباب العالم في نسختيه الأولى والثانية، واللتين عُقدتا في مدينة شرم الشيخ خلال عامي 2017 و2018، باعتباره محفلاً دولياً لمناقشة القضايا العالمية من منظور الشباب، يزعم الأسواني أن المنتدى لا يحقق أية فائدة.

كما يعتبر المنتدى منصة حوارية لتجميع أفكار الشباب، ويمثل انفتاح على العالم، إتاحة الفرصة للشباب للتعبير عن رأيهم في التحديات التي تواجه المنطقة والعالم بشكل عام، حسبما أكد الشباب المشاركون، وهو أمر أكدته أرقام المسجلين للمشاركة في فعاليات النسخة الماضية من المنتدى، حيث بلغ عدد الراغبين في الحضور 300 ألف شاب وفتاة من 196 دولة حول العالم.

وقد ساهمت المنتديات بنسخها الثلاث حتى الآن في إعداد جيل جديد من الشباب المصري بكافة أطيافه، على وعي وصاحب رؤية بالأوضاع والتحديات الراهنة ليس في مصر وإنما في الشرق الأوسط والعالم أجمع، فضلا عن دعم تمكين الشباب سواء من الأحزاب أو من أعضاء البرنامج الرئاسي لتدريب وتأهيل الشباب.

وقد كانت أكاديمية تدريب وتأهيل الشباب نابعة من إحدى توصيات منتديات الشباب الوطنية التي نظمتها الدولة المصرية، والتي عملت على تقديم البرامج التدريبية ليس للشباب المصري فقط وإنما للشباب العربي والأفريقي، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتأهيل الشباب وساهمت في إعداد جيل جديد من الشباب قادة المستقبل.