رغم أن تمكين الشباب أضحى أمرا واقعا، إلا أن الهارب علاء الأسواني لم يدرك هذه الحقيقة، ليخرج في ندوة بلا مشاركين مهاجما عدم تمكين الشباب متجاهلا تعيين الشباب في مختلف مفاصل الدولة وخاصة بعد حركة المحافظين الشهر الماضي والتعديل الوزاري قبل أيام وتعيين عددا كبيرا من الشباب كنواب للمحافظين والوزراء.

في نوفمبر الماضي أجريت حركة المحافظين ليتم تعيين نحو 23 نائبا للمحافظين فضلا عن اثنين من المحافظين من فئة الشباب، في خطوة لتمكين كافة الأطياف، حيث شملت الحركة تعيين شباب من الأحزاب وأعضاء البرنامج الرئاسي للتأهيل، بما أكد أن تمكين الشباب هو حقيقة قائمة وليس شعارا أو وعودا غير منفذة.

وتضمنت الحركة اختيار 5 من شباب تنسيقية الأحزاب والسياسيين، بواقع 20% من عدد النواب الذين تم تعيينهم.

وقبل أيام، أجري تعديلا وزاريا شمل 10 وزارات، وتعيين 11 نائبا للوزراء، في خطوة جديدة لزيادة تمكين الشباب، وهم غادة نبيل، نائب وزير الاتصالات، وطارق توفيق نائب وزير الصحة والسكان، ومنتصر مناع نائب وزير الطيران، وأيمن عاشور نائيا لوزير التعليم العالي، ورضا حجازي نائبا لوزير التربية والتعليم.

كما تم تعيين أحمد طاهر نائب وزير التربية والتعليم أيضا، وعلاء الدين عبد الحكيم نائب وزير البترول، والمهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة، وسيد إسماعيل نائب وزير الإسكان، ورأفت عبد العزيز هندي نائب وزير الاتصالات، وغادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار .