رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


أذعن للشعب يا متحذلق.. إسقاط المؤسات الدينية لعبة "الأسواني" في الإسقاط السياسي

24-12-2019 | 17:57


استمرارا لمحاولات الهارب علاء الأسواني التشكيك في كل جهود المؤسسات المصرية، في كل ظهور له والتي كان آخرها في ندوته المزعومة، حيث هاجم دار الإفتاء والأزهر الشريف، رغم دور المؤسستين العريقتين في التوعية وتصحيح المفاهيم ومواجهة التطرف والغلو حيث يتعمد أن يكون إسقاط احترام رجال الدين في قلوب الناس هو طريقه المفضل لإسقاط هيبة واحترام رجال الدولة نتيجة نوازعه التي تقوم على حب الفوضى واللا دولة

حيث عملت دار الإفتاء المصرية على تقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي لدول القارة الإفريقية، خاصة فى مجال التدريب على الفتوى، حيث تولت تدريب عدد كبير من الطلبة من مختلف الدول الإفريقية على فنون ومهارات الإفتاء عبر برامج تدريبها المختلفة التي تمتد إلى ثلاث سنوات، أو الدورات المختصرة التى يتم إعداد برامجها، وفقًا لحاجة من يريدون التدريب على الإفتاء مع مراعاة خصائص البلدان الإفريقية عند إعداد المناهج التدريبية لهم.

وسعت دار الإفتاء المصرية خلال السنوات الماضية إلى التواصل المباشر مع المسلمين فى كثير من الدول الإفريقية، عبر الجولات التى قام بها فضيلة المفتى وعلماء دار الإفتاء فى عدد من دول القارة، جاء على رأسها نيجيريا، وكوت ديفوار، والسنغال.

وكذلك أولى مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، عناية كبيرة بدول القارة الإفريقية عبر إعداد التقارير التي تتعلق بالعديد من دول القارة السمراء التي تواجه الجماعات المتطرفة والتنظيمات الإرهابية للرد عليها وتفنيد أفكارها الهدامة، وتقديم الدعم الشرعي، مساهمة منها فى مواجهة تلك التنظيمات الإرهابية هناك.

وكان هذا المرصد أحد وسائل الدار أنها لمحاربة الفكر المتطرف بكافة الوسائل الحديثة، حيث تعمل الدار على عرض الأفكار المغلوطة التي ترددها جماعات الظلام ثم الرد عليها ودحضها بطريقة ميسرة عن طريق تقديم المعلومات والفهم الصحيح عبر تقنيات الرسوم المتحركة.

كما عملت الدار على ابتكار الأساليب والوسائل الجذابة والفعالة التي تحول دون التمدد الفكري لتيارات الإرهاب التي تتخذ من الفتوى سلاحًا فتاكًا لتنفيذ أجندات خارجية تسعى إلى التخريب في أعماق دول العالم المستهدفة من قبل جماعات الظلام ومن بينها مصر، والرد علي الدعاية المضادة والمضللة من جانب الجماعات المتطرفة التي تنشط في مجالات التكنولوجيا والتصوير.

حيث أصدر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة نحو (53) دراسة وتقريرا وإصدارا علميا خلال عام 2018، لمواجهة وتفكيك الفكر المتطرف والرد على ادعاءات المتطرفين، وتناولت تلك الدراسات تحليل مضمون لمختلف الإصدارات التكفيرية والمتطرفة الصادرة عن الجماعات التكفيرية.

وبالتوازي كان للأزهر الشريف دور بارز في نشر التوعية داخل مصر وخارجها، حيث أطلق الأزهر العديد من القوافل الدعوية، وصلت إلى 2232 قافلة توعوية ضمن فعاليات البرامج التوعوية التي ينفذها المجمع بالتواصل المباشر مع المواطنين في جميع محافظات ومدن وقرى الجمهورية، تلبية لحاجة المجتمع إلى استعادة منظومة القيم الأخلاقية، ومحاربة الفكر المتشدد والفتاوى الشاذة.