رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


أرجو إكمال التحقيق|||||||||||||| التحقيق غير مكتمل

26-1-2017 | 17:40


انتشرت ظاهرة مكاتب الزواج بمقابل في الآونة الاخيرة، كوسيلة من أصحاب تلك المكاتب للقضاء على ظاهرة العنوسة من ناحية، وللكسب المادي من ناحية أخرى.

بوابة «الهلال اليوم» قامت بمحاولة كشف أسرار مكاتب الزواج في مصر التى تملأ القنوات التلفزيونية والشوارع؛ بهدف توصيل الوهم للشباب بأنه سيجد شريكة الحياة المناسبة له، ودفع الفتيات للإعلان عن أنفسهن لتجد شريك الحياة المناسب لها، وكذلك إتاحة فرص للمطلقات والأرامل كي تجد شخصًا مناسبًا لها .

 

بدأنا بالاتصال بمكتب «الماسة» للزواج والبحث عن شريك/شريكة الحياة، وقامت بالرد علينا إحدى العاملات بالمكتب، وبدأت بالسؤال عن مواصفات البنت المطلوبة، فقلت: "أنا شاب عمري 25 عامًا، حاصل على بكالوريوس إعلام جامعة القاهرة، وأريد الارتباط بفتاه عمرها 23 عامًا، جميلة، وتكون متدينة ومحترمة" .

وسألت العاملة بالمكتب عن "الاسم وهل أعمل ولدي شقة ؟! " ، وأجبت" أمتلك كل ذلك وسأقوم بخطبتها لمدة سنة " .

وطلبت العاملة الحضور لمقر المكتب بحدائق القبة ودفع مبلغ 950 جنيهًا، وعمل استمارة بصورة البطاقة وسيتم عرض فتاة عليَّ كل أسبوع ولمدة 6 أشهر متواصلة حتى يحدث التوافق المطلوب .

وأكدت، أنها غير مسئولة عن مشكلات ستحدث بين الشريكين وأن حدود تعاملهم هو التعارف والتوافق فقط، وأنهم لن يكونوا على معرفة كاملة بالفتاة مثلما هم على غير معرفة كاملة بالشاب .

وأشارت إلى أن المكتب مرتفع التكلفة لأنه يقوم بعمل إعلانات أكثر عن أي مكتب آخر، ما يعني إمكانية الاختيار بين أكثر من فتاة وشاب، وأن هناك مكاتب صغيرة تبدأ من 300 جنيه، وهناك مكاتب كبيرة ترتفع رسومها لتصل 950 جنيهًا .

وأكدت العاملة، أنها ستسعى جاهدة لإيجاد الفتاة المناسبة بالمواصفات المطلوبة، مضيفة أن المكتب لديه كافة المواصفات من مطلقات وأرامل ومن تقدم بهم السن وأيضًا صغار السن.