سادت حالة من الانقسام داخل مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة هاني أبوريدة، بسبب تعيين حكام مباراة القمة بين الأهلي والزمالك في ختام منافسات الدوري الممتاز.

وأيد عدد من أعضاء المجلس اقتراح لجنة الحكام، برئاسة عصام عبدالفتاح، عضو مجلس الإدارة بأسماء المباراة إلى طاقم تحكيم مصري، نظرا إلى أن المباراة لن تكون ذات أهمية كبرى في حالة حسم الأهلي للقب الدوري هذا الموسم رسميا، خاصة أن الفارق بينه وبين الزمالك في عدد النقاط أصبح كبيرا جيدا.

ويشير هذا الفرق في النقاط إلى اقتراب الأهلي من حصد اللقب قبل مباراة القمة.

ويتصدر الأهلى جدول الترتيب برصيد 61 نقطة في حين يأتي الزمالك في المركز الرابع برصيد 40 نقطة حتى الآن.

ويرفض بعض أعضاء المجلس هذا الاقتراح نظرا إلى أن اتحاد الكرة كان قد وافق من قبل على استقدام حكام أجانب لمباراتي الأهلى والزمالك فقط دون غيرهما فى مسابقة الدوري الممتاز، ما يعني هجوما متوقعا من رئيس الزمالك مرتضى منصور ضد القرار، إضافة إلى اعتراضه على التحكيم المصري أكثر من مرة خلال هذا الموسم إلى حد وصل إلى تهديده بانسحاب الزمالك من المسابقة، ورغبة في إنهاء المسابقة بعيد عن المشاكل والأزمات.

واقترحت لجنة الحكام أن يتولى إدارة المباراة أحد الحكمين محمد الحنفي أو محمد معروف، في ظل خطة اللجنة لإعادة الثقة إلى الحكام بعد سلسلة الأزمات الأخيرة.

وكشف مصدر بلجنة الحكام أن القرار النهائي في هذا الشأن سيكون في يد مجلس الإدارة خاصة أن دعم المجلس سيكون مطلوبا في مثل هذه الأمور حتى لا يتعرض الحكام إلى أية أزمات جديدة تعطل من مسيرة التطوير التي بدأتها بنجاح، والتي ظهر مردودها على مستوى الحكام خلال إدارتهم للمباريات السابقة في الدوري الممتاز، حيث تسعى اللجنة إلى استغلال هذه الدفعة المعنوية في الاستمرار نحو التطوير.