قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، اليوم الثلاثاء ، إن وجود مصلّين مسحلين في كنيسة تكساس التي استهدفها أمس الأول الأحد هجوم إطلاق نار منع عواقب "كارثية".

وكتب ترامب، عبر صفحته على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "المصلّون المسلّحون أوقفوا سريعًا مطلق النار المجنون على الكنيسة في تكساس ، لولا حقيقة وجود أشخاص مسلّحين وأكفاء في استخدام سلاحهم، لكانت العواقب كارثية ، جزيل الشكر لهم". 

وفتح رجل النار داخل كنيسة ، خلال الصلاة صباح الأحد في تكساس بجنوب الولايات المتحدة ؛ ما أدى لمقتل شخصين أحدهما منفذ الهجوم والذي سقط برصاص مصلين موجودين بالكنيسة. 

ويشهد المجتمع الأمريكي انقسامًا حيال مدى حيازة المدنيين للأسلحة ما بين مطالب بتقييدها ورافض ذلك ، وفي مقدمتهم لوبي الأسلحة القوي والمتمثل في "الجمعية الوطنية للسلاح" ، لا سيما وأن ثقافة حمل الأسلحة مٌتَجذرة في المجتمع الأمريكي.

ويتجدد الخلاف حول قوانين حمل الأسلحة مع كل حادث إطلاق نار جماعي في الولايات المتحدة وهي حوادث مٌتكررة الوقوع في الشارع الأمريكي ، ويُبدي ترامب تحفُّظًا على المطالبات بتشديد قوانين حيازة السلاح ، وهي ما يعرّضه لانتقادات كبيرة من جانب الديمقراطيين على وجه الخصوص.