رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


أخصائية «طاقة المكان»: أرواح الموتى تحدد علاقتك بالسكن

13-4-2017 | 16:28


نشعر أحيانا عند الذهاب إلى مكان ما بنوع من الاختناق، والحزن، وأحيانا أخرى نشعر بالراحة والسعادة، والطمأنينة، لكن في كلا الحالتين، لم يفكر أي منا، فيما إذا كان هناك سر وراء هذه المشاعر أم لا؟!

تقول الدكتورة سها عيد، أخصائي علم "طاقة المكان": "تم وضع نظريات تستند إلى علم فونج شوي؛ لتنظيم الطاقة بالمكان، والتي تؤكد أن من بين هذه الطاقات، ما يمكن أن نطلق عليه اسم طاقة  الموتى، التي تعود إلى ساكني المنزل من السابقين، الذين ماتوا داخله".

وأضافت: "هذه الطاقة، يمكن أن نطلق عليها أيضا اسم التسكين المقيم، وهو ما يعني أن هناك بعض الأرواح، التي تعلقت بالمكان؛ جراء أحداث مأساوية ماضية، مثل: مجزرة، أو عملية تعذيب، أو حادث تحطم، ونلاحظ عندما نزور مكانا، كان يستضيف حفلا مثلا، أن حالة من الارتياح تنتابنا؛ ذلك لأن الطاقة التي تركتها الأرواح التي كانت موجودة بالمكان إيجابية".

وتابعت: "وفقا لنظريات فونج شوي، يعتبر المكان كائنا حيا، وليس جمادا من حوائط، وجدران، وكذلك مرايات، وخزائن، فالمكان يتأثر بطاقة سكانه، وما يحصل فيه من أحداث، سواء كانت محزنة، أو مفرحة، وربما لهذا السبب يشعر الإنسان بشعور سيء عند الدخول لبيوت حدثت فيها معاناة، أو جريمة".

وأكدت أن الإنسان في حد ذاته، يستطيع أن يصدر إشعاعا يؤثر على محيطه من الأفراد، مضيفة: "هناك من يصدرون إشعاعا إيجابيا، بينما يصدر الآخرون إشعاعا سلبيا، ونرى أن هناك أمورا  يمكن أن يكون لها أثر إيجابي على الإنسان، ومنها وضع الزهور، والنباتات في المنزل.

وأضافت:"نستطيع أحيانا أن نرى أثرا، للأفكار على الموجودات، وهذا العلم يسمى Psychosomatic، وهو تأثير الفكر على المادة، وفيها تؤثر الأفكار على جزئيات المادة، وتكون نسبة التأثير، وقوته بحسب شدة الأفكار، ونوعية المادة التي تتفاعل معها، إذ تكون جزيئات الماء، أكثر تأثرا بالأفكار، ويتكون الإنسان من 70% من الماء، ومثال ذلك تأثير الأفكار على الماء، لذلك وجب تغطية مياه الشرب والطعام.