رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


وزير التعليم العالي يتفقد منشآت جامعة الجلالة

3-1-2020 | 11:22


تفقد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي أمس الخميس، إنشاءات جامعة الجلالة؛ للاطمئنان على سير العمل بها.


وأشاد عبدالغفار بالالتزام بالجدول الزمني لتنفيذ منشآت الجامعة، وفقا للمواصفات المتفق عليها، مشيراً إلى حرص القيادة السياسية على سرعة الانتهاء من هذه المشروعات.


وشملت الجولة تفقد كافة مساحة موقع الجامعة ومبنى الإدارة الرئيسي والمكتبة ومباني الكليات ومبني الخدمات وسكن أعضاء هيئة التدريس وسكن الطلاب والملاعب.


واستمع الوزير لشرح مفصل من مهندسي الموقع للوقوف على مواكبة تجهيز المنشآت وفقاً للخطة الزمنية، كما استعرض خطة توصيل المرافق لمقر الجامعة.


وأكد الوزير خلال الزيارة على أن جامعة الجلالة تمثل جزءا من منظومة التعليم المستقبلي في مصر وتسعى لتكون جامعة رائدة محلياً وإقليمياً ودولياً تتسم بالتميز والابتكار في التعليم والبحث العلمي، وخدمة الإنسانية.


يذكر أن جامعة الجلالة أنشئت على مساحة 173.5 فدان كجامعة ذكية تضاهى أفضل المستويات العالمية، والتي تحظى بشراكات مع جامعات دولية، وتضم الجامعة 15 كلية وهي (الهندسة، وطب الاسنان، والطب، والفنون، الاعلام والاتصال، العلوم الإدارية، العلوم الاجتماعية والإنسانية، الغذاء والصناعات الغذائية، العلوم، العمارة، علوم وهندسة الحاسبات، التمريض، العلوم الصحية التطبيقية، العلاج الطبيعي، الصيدلة)، بالإضافة إلى مستشفى جامعي بسعة 400 سرير، فضلاً عن توافر سكن للطلبة والأساتذة، وآخر للطالبات والمدرسات.


وتعتمد الدراسة بالجامعة على نظام الساعات المعتمدة الذي يتيح للطلاب اختيار المقررات التي يسجل لدراستها في كل فصل دراسي، وذلك تحت إرشاد أكاديمي يتابع تقدم الطالب وقدرته على متابعة دراسته بنجاح.


وتستهدف الجامعة إعداد الكوادر البشرية المؤهلة والمدربة، المتوافقة مع احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي من خلال تقديم برامج أكاديمية ومهنية متميزة، وتشجيع الابتكار والإبداع، والقيام بالأبحاث العلمية التطبيقية، وتعظيم الشراكة الفاعلة محلياً ودولياً فى إنتاج ونشر المعرفة العلمية لاحتياجات المجتمع وخطط التنمية المستدامة، والربط مع الصناعة فى إطار مرن يسمح بالتحسين المستمر، والحفاظ على القيم والأخلاقيات المجتمعية مع مواكبة التطور العلمي والتكنولوجي.