تستعد كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديد، للاحتفال بقداس عيد الميلاد المجيد في ليلة السادس من يناير الجاري، حيث من المقرر أن يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، قداس عيد الميلاد المجيد، بحضور لفيف من الآباء المطارنة والأساقفة أعضاء المجمع المقدس بالكنيسة القبطية.

ويحضر عدد من كبار رجال الدولة والشخصيات العامة والتنفيذية والشعبية والحزبية.

وينشر مصراوي أبرز المعلومات عن كاتدرائية العاصمة الإدارية على النحو التالي:

1- تم افتتاح الكاتدرائية في السادس من يناير 2019 خلال الاحتفال بعيد الميلاد و خلال زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والبابا تواضروس الثاني.

2- تعد هذه الكاتدرائية الأكبر حجما وسعة بمنطقة الشرق الأوسط عند اكتمالها، حيث تقع على مساحة 15 فدانا، أي ما يعادل 63 ألف متر مربع وتتسع لأكثر من 8 آلاف شخص.

3- تحتوي الكاتدرائية على ساحة رئيسة، إضافة إلى مبنى المقر البابوى وصالة استقبال وقاعة اجتماعات ومكاتب إدارية، كما يسع مبنى الكاتدرائية 8200 فرد، وهو عبارة عن "بدروم"، وصحن ومنارة بارتفاع 60 مترا، وتحتوى على جراج أسفل الأرض مكون من طابقين ومبنى خدمات.

4- تحتوي الكاتدرائية على قاعة متحف لتاريخ الكنيسة القبطية، وقاعة اجتماعات.

5- تم تصميم منارتين ملحقتين بمبنى الكاتدرائية، حيث تم تصميم المنارة بتشكيل من عناصر من العمارة القبطية، وروعى أن تحتوى على عدد من الأجراس أعلى المنارة.

6- الهيكل الرئيسي للكنيسة عبارة عن صحن رئيسي مغطى بقبوين متعامدين قطر كل منهما 40 مترا، يشكلان صليبا، وفي تقابلهما في وسط الصحن قبة الكاتدرائية بقطر 40 مترا، ترتفع 39 مترا عن سطح الأرض محملة على أربعة عقود رئيسية، وتتضمن أنصاف قباب فى الجهات الشمالية والقبلية والغربية، وعلى الجانبين يوجد ممران جانبيان يتغطى كل منهما بقبوات متقاطعة، قطر كل منها 6 أمتار، وتمت مراعاة أن يكون أعلى الهيكل الرئيسى قبة بقطر 15 مترا، وقباب الهياكل الجانبية بقطر 10 أمتار.

7- يوجد بها من الداخل أيقونات مرسومة على الحوائط تعبر عن ميلاد السيد المسيح، وبشارة القديسة العذراء مريم، وأيقونات مستحواه من سفر الرؤيا.