يعيش أهالي قرية «الغرق»، التابعة لمركز أطسا، في محافظة الفيوم، منذ 14 عاما، سابحون في بحر من مياه الصرف، وسط مناشدات من الأهالي للمحافظ، بالتدخل لإنقاذهم.
ويقول محمد علي لـ«الهلال اليوم»: «قريتنا التي يسكنها 5 آلاف نسمة، تخلو من الخدمات، وتعيش على بحر من مياه الصرف، منذ عام 2003، ومعظم أهلها من معدومي الدخل، والبسطاء».
وأضاف: «يغلب على أرض منطقتنا، التي يطلق عليها اسم الورشة، الانخفاض عن سطح الأرض؛ مما أدى إلى غرقها في مياه الصرف، وهي مشكلة عجز أساتذة جامعة الفيوم، في معرفة مصدرها».
وتابع: «لا يفكر المسؤولون في حل المشكلة، حتى تظل مصدرا للصرف من الميزانية الحكومية؛ بحجة وضع الحلول لها عبر تركيب شبكة، وخطوط صرف، مؤقت بمواتير سحب، وشفط المياه».