قالت وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم: إن إعادة تشغيل المقر الرئيسي للرقابة على المصنفات بعد توقف استمر 5 سنوات يعمل على إثراء منظومة الإبداع في المجتمع، ويستكمل الإنجازات التي بدأت العام الماضي وتمثلت في افتتاح 8 مقرات للجهاز بالمحافظات.

وأضافت عبدالدايم، خلال افتتاح مقر جهاز الرقابة على المصنفات الفنية بشارع القصر العيني، أن التطوير وإعادة التأهيل هو الأول للمقر منذ إنشاء الرقابة ويشمل النواحي اللوجيستية وأسلوب العمل حيث تم استحداث 3 وحدات لتكنولوجيا المعلومات والدراسات الاجتماعية وتطوير الأداء، كما تم مد ساعات العمل حتى السادسة مساء إلى جانب ضم 20 متخصصا من الرقباء؛ لضمان الحفاظ على جودة ومستوى الأعمال الفنية التي يتابعها الجمهور المصري.

ويتكون المقر من 3 طوابق كانت مخصصة منذ عام 1961 للإدارة العامة للفنون الجميلة، وتسلمته الرقابة عام 1985، وتم إغلاقه للتطوير عام 2015، وبدأ العمل على تأهيله منتصف عام 2017.

حضر الافتتاح الدكتور هشام عزمى أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، والدكتور خالد عبد الجليل رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية.