رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


بالصور.. قصص 3 رضع ولدن تحت القصف خلال «تحرير الموصل»

13-4-2017 | 18:18


ولدن في أخطر الأماكن على وجه الأرض، يواجهن مصير مظلم دون أن يقترفن أي ذنب، ثلاثة رضع من بين الآلاف نحكي قصصهن في جزء صغير من المآساة وخطر يشبه الوباء يواجه المدنيين، ثلاثات فتيات رضع ولدن خلال هروب أمهاتهن من خطر داعش.

وكشف التقرير المنشور على صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، عن أن الفتيات الثلاث ولدن جميعهن غرب الموصل، في المدينة التي يستخدم فيها المدنيين كدروع بشرية.

الفتاة الأولى تدعى ليلى، لها ملامح تشبه الملائكة، هربت أسرتها تحت جنح الظلام، أمها اسمها رحاب، وتبلغ من العمر 17 سنة، أنجبتها خلال هروبها هي وأسرتها من المدينة، وكانت الأم قد أجبرت على الاختباء في منزل مهجور حتى تضع  مولودتها.

الطفلة الثانية تدعى لبنى، عمرها أقل من شهر، ولدت غرب الموصل، أمها ريم 15 سنة، اضطرت لأن تولدها في المنزل لأنها لم تستطع الذهاب إلى المستشفى، واستطاعت أن تهرب هي وأسرتها.

«مروة»، هي الطفلة الثالثة من غرب الموصل، استطاعت والدتها أشنا 30 سنة، ووالدها سالار، الهرب من جحيم دعاش بصحبة أطفالهم الستة وطفلتهم حديثة الولادة، مروة البالغة من العمر 5 أشهر، وجميع الأسر يتم الاعتناء بهم في مخيمات الإيواء.

وفي هذا السياق، صرح المتحدث الرسمي باسم منظمة Save The Children»»، أن أكثر من 12 ألف شخص هرب من الموصل، في الوقت الذي أعلن أمس الأربعاء عن أن مخيمات اللاجئين تسع فقط لـ7500 شخص.