طالبت عميد المعهد الدولي العالي للإعلام، الدكتورة هُويدا مصطفى، بضرورة وضع مُقررات في كليات الإعلام عن التربية الإعلامية تساهم في نشر الوعي لدى النشئ بكيفية التعامل مع الإعلام بوسائله، وفهم رسائله المُختلفة، وتنمية الوعى بكيفية تقييم المعلومات التي يتم تداولها وبثها عبر وسائل التواصل الاجتماعى «فيسبوك وتويتر».

وقالت عميد المعهد الدولي العالي للإعلام، خلال المؤتمر العلمي السنوي لكلية التربية النوعية بجامعة القاهرة، تحت عنوان «إعداد المعلم النوعي بين المعايير القومية والاتجاهات العالمية المُعاصرة»، إنّه «يجب الحذر والحرص في التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي حتى لا تُساهم فى ترويج الشائعات والمعلومات المُضللة، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يَمر بها المُجتمع».

وأكدت، على أهمية إعداد المعلم وتأهيله وتنمية قدراته، بالإضافة إلى أهمية الدمج بين الجانب الإعلامي والجانب التعليمي والتربوي.

وكرّمت كلية التربية النوعية بجامعة القاهرة، 14 أستاذًا جامعيًا من مُختلف الجامعات المِصرية، على رأسهم الدكتورة هويدا مصطفى عميدة المعهد الدولي العالي للإعلام بأكاديمية الشروق، للاسهامات المُقدمة من جانبهم في مجالاتهم المُختلفة الفنية، والإعلامية، والموسيقية، والتربوية.

ورأس المؤتمر الدكتور عمرو عدلي، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعميد الكلية الدكتور مخلص محمود، ووكيل الكلية للدراسات العليا مقرر المؤتمر، خالد حسن عباس، وأدار هذا المؤتمر، رئيس قسم الإعلام بالكلية الدكتور، ثروت فتحي.