المستشار نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، إن كلمة الرئيس
عبد الفتاح السيسي أمس خلال قداس عيد الميلاد المجيد كانت قوية وطمأنت المصريين
على الأحوال في البلاد، ورسالة قوية أن قوة مصر في وحدتها وتماسكها، مضيفا إن
الرئيس أكد أن وحدة المصريين تصد أية محاولات لاختراق مصر وأمنها.
وأكد في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن هذه الرسالة كان ينتظرها
المصريين جميعا في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها المنطقة من تهديدات، موضحا أن مصر
بدأت تنهض وتشهد انفراجة قوية في النمو الاقتصادي، وجاءت كلمة الرئيس لتطمئن
المصريين في ظل مخاوفهم من التحديات الخارجية.
وأضاف إن السيسي أكد بشكل جازم أنه لا يمكن لأحد أن يجر البلاد إلى حروب أو
تهديدات في ظل تماسك المصريين، موضحا أن الرئيس يتفهم مخاوف المصريين وقلقهم في ظل
التهديدات التركية لأمن ليبيا والمتوسط بدءا من توقيعها لاتفاقية التعاون العسكري
مع حكومة السراج، وهو الأمر الذي أقلق المصريين بشأن تأثير ذلك على أمن حدودنا.
وأوضح أن مشاركة السيسي في قداس عيد الميلاد المجيد هو رسالة للعالم أجمع
بأنه رئيس لكل المصريين وأن مصر شعب واحد، مشيرا إلى أن السيسي يضرب المثل عاما بعد
عام بمشاركته في القداس وهي رسالة بأن المصريين على قلب رجل واحد وأنه لا يمكن
لأحد أن يمس الوحدة الوطنية للشعب المصري.